أجمل ماقيل في الشعر العراقي : أحبّك كالطفل من يهوى صدر أمّه يموت من القهر لو فطمته إجباري زرعتك بالعشق وردة وصرت لك ماي غصن حبّك شرب من أعذب أنهاري أنا بدونك مثل بيت أنهدم ساسه تعال ابني أساسي وابدأ أعماري حبيبي , في مقالنا شعر عراقي عن الحب والشوق سوف نكتب لكم اجمل الأبيات للشعراء العراقين العظماء
شعر عراقي عن الحب والعشق
حب وشاعر : للشاعر بدر شاكر السياب:
- سالتني ذات يوم عابره
- عن غرامي وفتاتي الساحره
- لم تكن تعلم أني شاعر
- ملهم أهوى فتون الطاهره
- وحبيب لست أهوى عاتبا
- أنما أهوى العيون الآسره
- وقواما أهيفا جلفني
- ساهما خلف روحي سادره
- ووفاء لم أكن أنكره
- أترى ينكر غصن طائره
- سألتني والربى مزدانة
- في شروق والأماني زاهره
- ليتها تدرك أني ها هنا
- شاعر لابد لي من شاعره
- قلت يا أختاه لا لا تسالي
- أنا ذاك الصب أهوى نادره
قصيدة حب عراقية
أحبك : للشاعر عبد الحسين الحلفي :
أحبك مو لأن أنت حلو لا
لأن روحي التقت كبلي ولك بيك
إذا إنت تمُّر ع الأعمى يصيح الله
والأخرس لَّون حاچيته يحاچيك أذب كلبي على سهمك وآنه مجروح
وأكلك دير بالك أخاف أأذيك إجرَّحني
ولك بس كون عالكيف لأن إنت ويَّه دمي وخاف أبديِّك إجرحني
ولك بس كون ما موت حتى مِن يتهموَنك أبريّك على المراية وكفت ما شفت وجهي وشفت وجهك طلعلي وكمت أحاچيك وثبت بمرايتي وجهك مرايات
وأباوع وجهها مرايتي بيك بكذلتك شِّد ركبتي وطلع الروح أريدنها بعد تتكرب عليك أنت بحضني وأكول بعيد أريدن هيچ كون آنه انخبط بيك بيا شارع مشيت كبالي ألاكيك أفوت بغير شارع هم ألاكيك
أرد للبيت كبلي الكاك بالباب اطب كبلي تطب وتكلي أتانيك بغيرك فكّرت كلت آنه أنساك طلع غيرك يشبهك وفكرِّت بيك طلع غيرك يشبهك وفكرِّت بيك
شعر عن حب والشوق عراقي قصير
همسك الهاني : للشاعر بدر شاكر السياب
- خيالك أضحى لابسا من فؤاديا
- رداء موشى بالرؤى البيض حاليا
- و كنت كذاك الطائر الخادع الذي
- يراه رعاة البهم في المرج هاويا
- فيعدون بين العشب و الزهر نحوه
- و إن رعاة قاربوه طار جذلان شاديا
- فما زال في إسفافه و انطلاقه
- فلا هو بالنائي و لا كان دانيا
- و ما زال يلهي راعيا عن قطيعه
- و مزماره حتى يضل المساريا
- و إنك قد أشغلتني صانك الهوى
- عن الشعر لما أن تبعتك راضيا
- و إن على مرآة شعري سحابة
- لأنفاسك الولهى تغشى المرائيا
- و إن رغب الروح انطلاقا أعاقه
- صدى روحك الرخو الجناحين داعيا
- و همسك ألهاني فما بت سامعا
- لحون إله الشر أو بت واعيا
- و قيثارتي ما شأنها و أناملي
- بشعرك باتت عابثات لواهيا
- ألا يتسنى يا ابنة الحب ساعة
- لروحي أن ترقى النهود العواريا
- فتلمح من عليائها أفق فتنة
- يوافيه إشعاع من الحب زاهيا
- سأهتف بالأشعار إما رأيته
- و أستقبل الإلهام سهلا مواتيا
- متى حومت في أفق ثغرك قبلة
- يصعدها ثغري فقد زال ما بيا
- و عدت لرب الشعر جذلان سامعا
- حفيف جناحيه ينادي خياليا
قصيدة عراقية عن الحب
قصيدة أحبك :
احبك أنا بس بالكلام وذايب بحبّك وأفكر بيك أنا في ليلي ونهاري
إذا شفتك صدّك شو يصير أنا بحالي
أظن يغمى عليّ وأفقد إبصاري
تعال وصير إلي بالحب غطا وفراش ودفّيني بحنانك واعرف أسراري
أحبّك كالطفل من يهوى صدر أمّه يموت من القهر لو فطمته إجباري
زرعتك بالعشق وردة وصرت لك ماي غصن حبّك شرب من أعذب أنهاري
أنا بدونك مثل بيت أنهدم ساسه تعال ابني أساسي وابدأ أعماري
حبيبي ارحم بحالي حن على قلبي أنا بهجرك دمع بعيوني ضل جاري
صرت أنت بقلبي كالنّبض والدم وسمّيتك حبيبي ملهم أفكاري
تعال وخلي أيدك تشبك أيديّ واحضنّي وطفّي بالعشق ناري
شعر عن الحب والوفاء عراقي
أحبيني : الشاعر شاكر السياب
- و ما من عادتي نكران ماضي الذي كانا
- و لكن كل ممن أحببت قلبك ما أحبوني
- و لا عطفوا علي عشقت سبعا كن أحيانا
- ترف شعورهن علي تحملني إلى الصين
- سفائن من عطور نهودهن أغوص في بحر من الأوهام و الوجد
- فالتقط المحار أظن فيه الدر ثم تظلني وحدي
- جدائل نخلة فرعاء
- فابحث بين أكوام المحار لعل لؤلؤة ستبزغ منه كالنجمه
- و إذ تدمى يداي و تترع الأظفار عنها لا يتر هناك غير الماء
- و غير الطين من صدف المحار فتقطر البسمة
- على ثغري دموعا من قرار القلب تنبثق
- لأن جميع من أحببت قلبك ما أحبوني
- و أجلسهن في شرف الخيال و تكشف الحرق
- ظلالا عن ملامحهن آه فتلك باعتني بمأفون
- لأجل المال ثم صحا فطلقها و خلاها
- و تلك لأنها في العمر أكبر أم لأن الحسن أغراها
- بأني غير كفء خلفتني كما شرب الندى ورق
- و فتح برعم مثلتها و شممت رياها
- و أمس رأيتها في موقف للباص تنظر
- فباعدت الخطى و نأيت عنها لا أريد القرب منها
- هذه الشمطاء
- لها الويلات ثم عرفتها أحسبت أن الحسن ينتصر
- على زمن تحطم سور بابل منه و العنقاء
- رماد منه لا يذكيه بعث فهو يستعر
- و تلك كأن في غمازتيها يفتح السحر
- عيون الفل و اللبلاب عافتني إلى قصر و سيارة
- إلى زوج تغير منه حال فهو في الحارة
- فقير يقرأ الصحف القديمة عند باب الدار في استحياء
- يحدثها عن الأمس الذي و لى فيأكل قلبها الضجر
- و تلك و زوجها عبدا مظاهر ليلها سهر
- و خمر أو قمار ثم يوصد صبحها الإفاء
- عن النهر المكرر للشراع يرف تحت الشمس و الأنداء
- و تلك و تلك شاعرتي التي كانت لي الدنيا و ما فيها
- شربت الشعر من أحداقها و نعست في أفياء
- تنشرها قصائدها علي فكل ماضيها
- و كل شبابها كان انتظار لي على شط يهوم فوقه القمر
- و تنعس في حماه الطير رش نعاسها المطر
- فنبهها فطارت تملأ الآفاق بالأصداء ناعسة
- تؤج النور مرتعشا قوادمها و تخفق في خوافيها
- ظلال الليل أين أصيلنا الصيفي في جيكور
- و سار بنا يوسوس زورق في مائة البلور
- و أقرأ و هي تصغي و الربى و النخل و الأعناب تحلم في دواليها
- تفرقت الدروب بنا نسير لغير ما رجعة
- و غيبها ظلام السجن تؤنس ليلها شمعة
- فتذكرني و تبكي غير أني لست أبكيها
- كفرت بأمة الصحراء
- ووحي الأنبياء على ثراها في مغاور مكة أو عند واديها
- و آخرهن
- آه زوجتي قدري أكان الداء
- ليقعدني كأني ميت سكران لولاها
- و هأنا كل من أحببت قبلك ما أحبوني
- و أنت لعله الإشفاق
- لست لأعذر الله
- إذا ما كان عطف منه لا الحب الذي خلاه يسقيني
- كؤوسا من نعيم
- آه هاتي الحب رويني
- به نامي على صدري أنيميني
- على نهديك أواها
- من الحرق التي رضعت فؤادي ثمة افترست شراييني
- أحبيني
- لأني كل من أحببت قبلك لم يحبوني