من أجمل ماقيل في العشق : لَم يَبقَ شيءٌ سِوى صَمتٍ يُسامِرُنا ، وَطَيفِ ذِكرَى يَزورُ القلبَ أحيانا عن فاروق جويدة ، وفي مقالنا قصائد عن العشق والغرام سوف نكتب لكم أجمل الأبيات لافضل ألكتاب
في اللقاء الأول لنا تعمدتُ أن لا أخفي الحبوب بوجهي، جعلتُ رموشي بمعدل طولها الطبيعي، تيقنت أن وجنتيّ ستحمر ببعض العبارات فور رؤيتك؛ لهذا لم يكن لأحمر الشفاة أي فائدة، ملابسي كانت عادية كتلك التي أختارها للأيام العادية، رائحتي لم تكن تعطر من قبل لأفعلها الآن، أردت أن تراني كما أنا، أردت أن أخبرك أنك لن تراني بحالٍ أسوأ من هذا، بل من الممكن أن تراني أجمل بكثير، أحببتُ أن أكون صادقة، هادئة، حتي إن الكلام كان تلقائيًا، الزّيف لم يعرف طريقه إليّ ذلك اليوم، التكلّف مُجهِد ولن يفيد أيّاً منا، قلت لك: هذه أنا، تقبلني كما كنت كما سأتقبلك كيفما ستكون.
أبيات عن العشق
الكاتب : إسلام النادي.
في قلبي صَبيَّةٌ..
في حضورها مجازٌ أقرب لليقين بأنّ النجوم ليست كلها في السماء، وأنَّ جُرمًا فيها زاح عن المسار..
في ابتسامتها سكونٌ دافيء، يتوقف عنده الزمان، ويهدأ فيه صخب العالم.. وفي عينيها لُطفٌ واعتذارٌ، يجعلك تشعر بأنًّ رحمة الله قد تغمُرك مِن نظرة.. وفي قلبها مِن اللين ما يجعلُ حديثها يبدو كما لو أنها تُخيّط جراح الآخرين..
قصيدة عن العشق والغرام
الكاتبه : مروة سيد
صباح الخير سيدتي، أود أن أخبرك بأكثر الأشياء غرابةً حدثت لي، منذ زمنٍ ليس ببعيد أبدًا التقينا صدفةً لم أكن أعرفك أو تعرفيني بل هو أمر لم يكن في الحسبان، بطبيعتي أنا لا أجيد الحديث وإيجاد كلمات مناسبة ولذا كنت أصمت كثيرًا ولا أتكلم حتى مرَّ الوقت لا أعلم في أي لحظة شعرت بأني أود إخبارك كم أنتِ طيبة القلب وكلماتك لها أثر في نفسي ربَّما لم أشعر به من بعد ظلمة نفسي وبئر أفكاري، أعتقد بأني لا أجيد التعامل مع أحد بحضورك وكم شعرت باهتمامك يربت على كتفي ويخبرني أن الأيام تحمل في طيّاتها الخير، في يومٍ ما وجدتُ نفسي أريد الإفصاح عن هم أعيش فيه ولا أستطيع التخلص منه ربما أردت بذلك مشاركتك لآلامي لعلّ كلماتك تواسي قلبي أو شعوري باهتمامك ينبت بداخلي أملًا كدت أفقد صوابي لأجله، لم أجد منكِ إلا كما ظننت لم تخيبي ظنوني أنتِ رائعة في مواساتي غير أنك لا تجدين مني غير اقتضاب الحديث، عذرًا فالأمر ليس بيديّ لكنكِ تستحقين أفضل من ذلك، اليوم شعرت بأني أود اختلاق حديث معك خوفًا من فقدك فقد مرّ يومان شعرت فيهم بشيء آلمني لكنِّي كنت أخاف محادثتك، معذرة عمَّا وجدتيه من غلظة ردي وكأني أخبرك بموعد رحيلك الآن لكنّي ولا أخفيكِ سرًا أودُّ أن آخذ منكِ ميثاقًا بألا ترحلي مهما بدر مني فأنا بحاجة لكِ ولكنني أكابر دائمًا….»
توقيع مُحبٍ لم يستطع إبداء مشاعره..
أبيات عن العشق والحب
الكاتبه : أسماء يسري
أريد أن أراك..
اسمح لنا باللقاء.
لا أريد منك الكثير..
فقط.. أريد أن أتنفس الهواء ذاته الذي تتنفسه، أن أقف على نفس الأرض، أن تنقل الريح إليك دقات قلبي.
اسمح لنا باللقاء..
لا أريد منك الكثير..
أريدُ أن أراك، ولو كطيف غير ملعوم الملامح. أريد أن ألتقط صورة لك حين يبعثر شعرك الهواء، أن ألاحظ تعجبك حينما تسمع ما نقله إليك الهواء، أن تقتلني نظرة عينيك حين توجهها إليّ وقتها.
أريدك أن تقترب، أن تركض إليّ، أن تحملني قبل ارتطامي بالأرض، لأن نظرتك سحبت الدم من رأسي، وأغمضت النور في عيني!
أريدك أن تحتضنني، لأن نظرتك أسْرَت فيّ رجفة حملت كل صقيع الدنيا، أشعر وكأن الرُوح تُنزع مني!
أريدك أن تهمس في أذني، بأي كلمة.. أريد أن أسمع صوتك كيف يكون. لا تستدع لي مسعفا، فقط.. أطِل النظر في عيني.
أمسك يدي وحسب، قل أي شيء، ابق جواري، ضع إصبعين على الشرايين فوق إبهامي.. دقات قلبي تخبرك بما أشعر: حبك قتلني!
أريدُ أن أموت الآن وآخر نظرة لي في الدنيا كانت لعينيك..
حين أظهرت أخيرًا
ولمرة وحيدة في حياتي..
اهتمامك المصادف لي..
لإنسان لا تعرف عنه شيئا البتة،
لا الاسم ولا العنوان،
ولا أنه..
أحبك
أكثر من أي شيء وكل شيء في حياته الفانية.
أما أمنيتي:
أن أحيا عند هذه اللحظة، وأصحو عليها كل فجر إلى الأبد.
قصائد عن العشق قصيرة
الكاتبه : إسراء عبد السلام
كوني امرأة صالحة تعرف قدر نفسها وتطيع ربها وتعمل بما يرضي الله في بيتها، امرأة صالحة تعي ضرورة طغيان أنوثتها على كل شيء من حولها، كوني أنثى ذات وقار وحياء وجمال، فلا تعارض بين هؤلاء طالما أحاطتهم معاني الإيمان.
كوني امرأة صالحة تعي قدر نفسها، فتسعى لتنميةِ ذاتها وتعلّم كل جديد، ولا سيما قرآن ربّها، وأمور دينها، امرأة صالحة تسعى دائمًا لتنشئة أفراد أسوياء، فبيتِها ساحة واسعة من الجمال، فما بين هدهدة صغيرها واخاطة ثوبها وطهي طعامها وطاعة وارضاء زوجها تسعى، فهي تسعى لما فيه النافع دائمًا، فقط لأنها صالحة.
فقط كوني امرأة صالحة تعرف قدر نفسها وتسعى للخيرِ.
قصيدة حب وغرام
الكاتب : عبدالرحمن زايد
إنني يا أرّق فكرة خطرت لي ليس لي زائرٌ في غيابك سوى الأرق، سوى طيفُكِ والفكرة التي تجمعنا سويًا، وإنّهما لقاسيان لو ظلّا هكذا؛ طيفٌ وفكرة!
كل الطرق التي أحلم أن أسير فيها تبدو وعرة بدونك، أُريد أن أقف على ناصية الحلم معكِ يوشك قُربك أن يُنبت لي جناحان أُحلّق بهما في سماءِ الدنيا مُجليًّا غمامات الصّعاب كما تُحلّقين في سماء مُجليّة غمامات الهموم والأحزان. بغيرِ هذا يُصيبني دوار الأيام الذي لا ترياق له غيرك.
أكتبُ إليكِ وأنا على حافة هاوية، هاوية تحتها حلقة متكررة كثقبٍ أسود، أولها حلم وآخرها شوق، وأنتِ في كلاهما لكنّي لا أراكِ!
قصيدة حب قصيرة
الكاتبة : أسماء يسري
أخبرته: أنا أحبك، لكن يؤلمني صمتك.
نحن النساء إذا أحببنا تكلمنا كثيرًا واستمتعنا بالسماع أكثر. في الأسابيع الأوَل تفننتَ في مغازلتي، لم تكن تصمت كثيرًا، إنها ثورة البدايات، أردت أن توقعني في حبك وقد فعلت، هنيئا لك.
ما لا تفهمونه -أنتم الرجال- أننا نُسقى بماء حبكم، آذاننا هذه هي بوابة قلوبنا، صدقني لا نريد الكثير ولا الشيء الكبير، فقط حالة وسط مما كانت عليه بداياتكم معنا، الكلام والحب والغزل.
هه! أتعجب حين تقول: تعرفين أنني أحبك. لا، لا أعرف شيئا ولا أثق بشيء ما دمت لا تخبرني. ما أدراني أنك كففت الآن فقط عن حبي، ما يدريني أنك كنت تحبني ليلة أمس وهذا الصباح قررت الكف عن حبي؟ أريد ضمانا لحبك، أريد: أحبك. كلمة! أصعبة هي؟
تجيبني: أفعل لكِ كذا وكذا. صدقت، لكن الكلام عندنا مقدم على الفعل. أخبرني أنك ستجلب لي القمر هنا في حِضني، ولا تفعل. أنا صدقتُ أنك فعلت، ألم تقل لي؟ هذا يكفيني.
يؤلمني صمتك يا حبيبي.
أنا أحبكِ، أحبك كما لم أحب أحدًا قط..
لكن هذه الطاقة داخلي لا تشبه ما لديكِ، كما أننا ما زلنا نحاول -على الأقل- بناء جسر الفهم بين قلبينا. يؤلمني أنكِ تنسين كل الأشياء الجميلة مقابل شيء واحد نقص فجأة! نبهيني، لكن لا داعي للحزن والتلويح بالفراق، وأكثر ما يؤلمني أن تشككي في حبي لك.
أنا ألجأ للصمت وكهفي وعزلتي، لكنني عاكف على حبك، لا علاقة بين ما أمنحه لنفسي من فترات راحة من الحياة وبين حبك المستقر في قلبي. ادعميني بسعادتك وثقتك في حبي، ولا تشككي في قدرك في قلبي، أبدا. لا تكوني عونا للهمّ عليّ، فإن كنت مهموما، كوني سعادتي. مقامك ثابت، فثبتيني ولا تميلي كلما ملت!
-أنا أحبكَ..
=وأنا أحبكِ.
-لكَ مني ما تريد وأكثر.
=لا أتحمل الحزن في عينيكِ..
-تكفيني رؤيتكَ لأسعد.
=كل ما أملك في دنيايَ هذه.. أنتِ.
أبيات عن الغرام قصيرة
الكاتبة : أسماء يسري حب
حبيبي الوحيد..
سلامًا على قلبكَ المُحِب، وبعد..
رأيت في المنام أنكَ مِتّ..!
ثم رأيت في ذات النومة أني أفقت وأنك حيّ لم تمت!
صدقني.. لولا أن تفسيرها يبعث على الراحة، لمِتُّ أنا خوفا عليك وحزنا.
أريدك أن تعرف أن حياتي لا تكتمل إلا بك، وأن العالم بأسره خاوٍ بدونك، وأن قلبي مهجور إن لم تسكنه، وحضني هشٌ إن لم يضمك، وروحي مكسورة إن لم تحبها وتحبك.
حبيبي العزيز جدًا على قلبي..
ربما أؤكد لك أن أجمل ما في العلاقات، وفي الزواج خاصة هي حالة الألفة التي تغمرنا.
وكأنك لي كل شيء، وكأنا في حياة مشتركة منذ زمن طويل، وكأن كل العوالم تدور حولك، وكأني أعرفك قبل أن أعرفك.
كل الذين عاينوا الزواج يعرفون أن المودة تغلب الشوق، وأن الرحمة تغلب الحب، وأن السَّكن لا يعلو عليه شيء..
أنا ساكنٌ إليك ومطمئِن..
آمنٌ جوارك وتحت كنفك..
لا يقلقني شوق ولا تهدّني غيرة..
أنتظر عودتك لقلبي كل مساء أو عشرة أو مائة في هدوء وسكينة.. لأني ببساطة أعرفك منذ زمن بعيد..
كأنك مني وأنّي منك، فليس لقلق الفراق مكان بيننا.
فقط أريد أن أحيا الحياة التي قُدّرت لي إلى جوارك، وأن أنعم بكل نعيم الدنيا بين ذراعيك، ولا أريد أن أستبدلك بشيء أو أحد..
وإذا حضرَ الموت، فليأخذنا جميعا إلى رحمة الله.
وإني أحبك ولست تغفل.