أجمل ماقيل في قصائد الحب : حُب عَجَبي على حَرفين، قد يَسلِبَا وَقَارَ الإنسان، قد يَسرِقَا لُبَّ عقله، ويَستملِكا عليه قلبه! حَرفَان.. رُبَّما في آنٍ واحِد، تُطرِب وتُوجِع، تُزهِر وتُذبِل، تُحيي وتُميت!, وفي مقالنا قصائد حب قصيرة سوف نكتب أجمل قصائد الحب لأفضل ألكتاب
الكاتب : أحمد سيد
ألف قصيدة لا تكفي، ومئة شاعر لا يصفون ما في قلبي وعشرون رسالة تبدأ أو تنتهي بأحبك، لا تأخذ قلبي لقلبك، ولا تعيد يدكِ ليدي، وأنا، أقف على رصيف العمر، أرى الأيام مسرعة بعضها جوار بعض، والبعض وراء البعض، لا إشارة مرور إلا حين تعبرين أمام عيني، فيتجمد الوقت وأذوب من فرط ذوبان قلبي! ألف قصيدة في حبكِ بلا فائدة، إن باعدت بيننا الأيام، وتراخى بين حدي يدي ويدكِ القسمة والنصيب، فقسمتي منكِ هي الحزن، ونصيبي أن أظل واقفًا طول العمر.. أنتظر عودتكِ، وأعلم أنه لا عودة، ولا مفر!
أجمل قصائد حب قصيرة
الكاتبة : ياسمين البطل
قد كنت قبلكَ لا أعرف شيئًا من الدنيا سوى العدم، ثم أدركت في جوارك كل ما فيها من النِعَم، أدركت أن الله أرخى على قلبي ستار سكينة وهدوءٍ علَّ براكينه تهدأ، فكنت من الله سلوى لروحٍ منهكة كبالونٍ مليءٌ بالثقوب، وقلب تغرقه الندوب، يا أمنًا وأمانًا وسلامًا، يا شفاء علة قلبي المكلوم..
فسبحان الذي وهب لنا من أنفسنا أزواجًا نسكن إليها حين يمزقنا شعور الاغتراب، كفوفٌ لينة تذوب فيها أناملنا، فيقال زوجها وزوجه، ومن دون نقاطٍ؛ روحها وروحه، حليلها وحليلته..
أبيات حب قصيرة
الكاتبة : ضحى صبحي
هو لا يفعل لي الأشياء الخارقة وأنا لا أتوق لها البته، لكنه يستطيع بكل ما أوتي من قوة أن يُمّلكني كل الأشياء، فقط عندما يحاول لأجلي.
أبتسمُ دائمًا لمحاولاته، أبتسم لشعوري أن هناك من يحاول إبهاري ووضع الأشياء التي تتوق لها نفسي بين يدي ودون أن أشير إليها، لا أحب الأشياء الخارقة، أحبُ محاولاته جدًا.
هو دائمًا ينبهرُ بخطواتي. يشعرني أن كل ما أفعله عظيمًا ويستحق، يؤمنٌ بي، وما الذي يريده الإنسان إلا شخصًا واحدًا فقط يدفعه إلى الطريق، ويؤمن به!
هو لا يشمئزُ من أخطائي، بل يخبرني كيف أصلحها كيف أتعامل مع نقاط ضعفي وهفواتي! وكيف أكون امرأة قوية
لا تسحقها العثرات، هو عائلتي الدافئة، وأماني الأول..
وجوده معي كان كفيلًا أن ينزع كل الوحشة من قلبي.
أعترفُ أنني كنت معه كوردة دائما! تتعاقب عليها فصول العام الأربعة وتظل كما هي، كان بسيطًا في حبه، وفي محاولاته، وكنت أحب بساطته!
أشعار حب قصيرة
الكاتبة : سدرة عثمان
حُب عَجَبي على حَرفين، قد يَسلِبَا وَقَارَ الإنسان، قد يَسرِقَا لُبَّ عقله، ويَستملِكا عليه قلبه! حَرفَان.. رُبَّما في آنٍ واحِد، تُطرِب وتُوجِع، تُزهِر وتُذبِل، تُحيي وتُميت!
الحُب، بَحرٌ مُضطَّرِب، وموجٌ يَتَلاطَم، لا نستطيع أن نَحكمه، ولا أن نختاره، إنَّما هو ضَيفٌ طَارِئٌ، يَطرِقُ بابَ القَلب، على حينِ غِرَّة، وخَلجَةٌ تُطرِبُ الرُّوح، فتزيدها ألقًا، وتُشعِلُ في الفؤاد السُّهاد!
إنَّه حَالةٌ فَريدةٌ مِنَ الاختلاطِ المُباشر، بينَ الوعي والمَشاعِر، إلى درجةٍ تَجعَلُ منه مَرضًا، أكثر من كَونِهِ حَالةً سَليمة!
إنَّه دَاءٌ عَياءٌ لا دَواءَ له، دَاءٌ لا يُرجى البُرء منه، يَقبَلُ به المُصاب، رَاضِيًا مَرضيًّا، ويُستَعذِبُ فيه العَذابَ والمَشقَّة، بل وَيَجِد فيه الشَّكوى لذيذة، والمُر حُلوًا، والعَلقَم عَسَلاً!
والحُب، متى ما ثَبَتَ في القلب، لا تستطيعُ إخراجه كُلُّ قُوى الكون، وإن استقرَّ في السُّويداء، مَكَثَ فيها إلى آخِرِ العُمر، إنَّه مِثلَ كُلِّ بلاء، قد نظن أنَّه إذا أتَى، لا بُد له أن ينقضي، إلَّا بلاءُ العِشق، لا يَلبَثُ إلَّا ويتكاثَر، ويتفشَّى في الفؤاد، حتَّى تُصبح حَاءٌ تَحرق القَلب، وباءٌ تُبقيهِ في نَار!
إنَّ للحُب خَمسَ عَشَرةَ دَرجة، أوَّلها الهوى، وآخِرها الهُيام، يَصعَدُ المُحب الدَّرجات كُلَّها، ثم يَجعَل نفسه مُقيمًا، على عتبةِ آخرِ درجاتِه!
فيقول: معاذَ الله أن يُزيحني فِكرٌ أو بُعدٌ عن مَحَل إقامتي، فَبِكُل أريحيّة يقول: أنا لا أهوي، بل أهوى.. “أنا مُهيَّم!”
يَبدَأُ الحُب، مِثلَ طَقسًا خياليًّا، لا يُمكن التنبُّؤ بِميعادِ حُلول فصوله الأربعة! كأن تصحو على رَبيعه، عندما يأتي خيرُ الصباح، عذبًا ومُتورِّدًا، من كَلِمة صباحُ الخَير، وكأن تنام على شِتائه، عندما يأتي خيرُ الليل، مُطمئنًا ودافِئًا، من كَلِمة تُصبِح على خير، وكأن تمُرّ عليك، خيرَ الفصول وأجملها، وتُفتَحُ مغاليقُ سمعك، وبصرك، وقلبك، من كَلِمة أُحِبُّك!
ولكن، هذِهِ التَّفاصيل البَسيطَة، قد تتحوَّل مع الوَقت، خَوفًا شَنيعًا إن أُهمِلت!
فَفِي البداية تُولِّدُ حُبًّا، ثم تُولِّدُ تَعَلُّقًا، وإذا تطوَّرت تُصبِحُ عِشقًا، وفي النهاية تُصبِحُ شَغَفًا، وهذِهِ المرحلة سَهلةٌ أن تأتِ، لكِنَّها مُصيبَةٌ إن رَحَلت!