البروبيوتيك لصحة أمعائك وحماية الجسم والتي تعد من أشهر أنواع الألياف النباتية الطبيعية التي تساعد على تحفيز نمو البكتيريا النافعة بالجسم، ويمكنك الحصول عليها من خلال العديد من المواد الغذائية المتنوعة والمتاحة بالمنزل بصورة مستمرة؛ حيث يمكن لكافة أجهزة الجسم الاستفادة بشكل طبيعي من تلك البكتيريا، والتي تقوم بعمل موازنة بين نسبة كل من البكتيريا النافعة والبكتيريا الضارة أيضًا في المكان التي تتواجد فيه داخل جسمك، كل هذا وأكثر يمكنك التعرف عليه من خلال متابعة موقع الأحلام بوست المتميز.
البروبيوتيك لصحة أمعائك وحماية الجسم
تعتبر البروبيوتيك Probiotics من أهم أنواع البكتيريا النافعة التي يستطيع الجسم الاحتفاظ بها من أجل مساعدة خلاياه وأجهزته بشكل عام على امتلاك تعادل مثالي بين كلٍ من البكتيريا الضارة والنافعة أيضًا بكافة أنواعها، هذا ويمكنك الحصول عليها من خلال الأطعمة التالية:
- جبن الحلوم.
- الزبادي.
- اللبن الرائب.
- مجموعة من الأغذية الآسيوية المنشأ مثل حساء الميزو وكذلك الكيمتشي.
- المخللات.
- الخبز المخمر بعد نضجه.
- البصل.
- الملفوف المخلل.
- العصائر.
- الخرشوف.
- الكفير.
- الكومبوتشا.
- بطاطا اليام.
- نبات الهليون.
- بذر القطونا.
- الثوم.
- التمبيه.
- الموز الأخضر.
- حبوب القمح الكاملة.
كما أن هناك أيضًا العديد من المواد الغذائية الأخرى التي تساعد جسمك على اكتساب تلك البكتيريا النافعة بشكل طبيعي.
أهمية البروبيوتيك لصحة أمعائك
قد تحدث بعض المشكلات الصحية بالقولون نتيجة لأسباب متعددة والتي من أبرزها الإلتهابات المعوية وحساسية الطعام، وكذلك زيادة معدل البكتيريا عن النسبة الطبيعية وغير ذلك من الأسباب الأخرى، هذا ويمكن للبروبيوتيك الحفاظ على سلامة القولون عن طريق:
- التخلص من مشكلات القولون العصبي.
- محاربة أورام القولون.
- الاحتفاظ بالتعادل الطبيعي بين نسب البكتيريا النافعة والضارة بما يلائم حاجة الجسم.
- تعمل على تخفيف حدة التقلصات المعوية المستمرة والإسهال أو الإمساك المتكرر وتراكم الغازات بالبطن، وغير ذلك من مشكلات الأمعاء.
- يمكنها التخلص من مشكلات عسر الهضم.
- تساعد على تناسب أعداد كلٍ من البكتيريا النافعة والبكتيريا الضارة أيضًا.
- تنظيف الأمعاء بشكل مستمر من كافة الرواسب والشوائب أو السموم أيضًا التي ربما تتراكم بها.
يمكنك مشاهدة أيضًا: اسباب التهاب القولون العصبي وطرق علاجه بالادوية والاعشاب الطبيعية.
البروبيوتيك لصحة الأمعاء وفيتامينات للجسم
هذا ويمكنك تناول البروبيوتيك لصحة أمعائك وحماية الجسم بشكل عام من الإصابة بالعديد من المشكلات التي ربما تتسبب في العديد من المضاعفات فيما بعد، كما تساعد على منح الجسم العديد من الفيتامينات المختلفة ومن ذلك:
- فيتامين ب.
- فيتامين ك.
- تساعد على معالجة الألياف وتحويلها إلى دهون نافعة.
- كما تساهم بشكل كبير في عملية التمثيل الغذائي.
- هذا وتعمل على منح جدار المعدة غذائه المناسب أيضًا.
أثر البروبيوتيك على القوى العقلية
قد تنتقل بعض الميكروبات التي تتراكم داخل الأمعاء إلى إحدى خلايا المخ متسببة في إحداث نوع من الخلل، مما قد يضرّ بالقوى العقلية بشكل من الأشكال، هذا وقد يستخدم البروبيوتيك لصحة أمعائك وحماية الجسم بشكل عام، كما يساهم أيضًا في التخلص من تلك المشكلة من خلال قيامه بالتالي:
- يمكنك اتباع حمية غذائية محفزة بالبروبيوتيك من أجل تحفيز كافة أنشطة المخ.
- تساعد أيضًا على زيادة معدل التركيز، وتنشيط الذاكرة أيضًا.
- كما يمكنها أيضًا تحفيز الجهاز العصبي على التخلص من الإجهاد والشعور بالتعب.
- هذا وتساهم بشكل كبير في علاج حالات الوسواس القهري.
- قد تساعد أيضًا على التقليل من الشعور بالحزن والضيق.
استخدامات البروبيوتيك لعلاج المهبل
بالإضافة إلى كل تلك الفوائد الجمة التي يمتلكها البروبيوتيك لصحة أمعائك وحماية الجسم، فهو أيضًا يستخدم في علاج الكثير من المشكلات الخاصة بالجهاز التناسلي لدى النساء؛ حيث أجريت العديد من التجارب والأبحاث حول ذلك الشأن والتي أكدت على:
- علاجه الفعال لمشاكل الالتهابات المهبلية.
- القضاء على الميكروبات والبكتيريا المسببة للعديد من الأمراض التناسلية الخطيرة.
- التخلص من مشكلات التهابات المسالك البولية أيضًا.
البروبيوتيك مكمل غذائي
يمكنك الحصول على البروبيوتيك بشكل عام من خلال المصادر الطبيعية التي يستخدمها الجسم من بعض المواد الغذائية، وكذلك يمكنك الحصول عليها من خلال بعض المكملات الغذائية الأخرى، والتي توجد على شكل:
- أقراص.
- بودرة.
- شراب.
- كما يوجد أيضًا أنواع من حبوب البروبيوتيك التي تحتوي على البريبيوتيك أيضًا، وهي عبارة عن كربوهيدرات مُعقدة تساعد في عملية تغذية البكتيريا النافعة المتاحة بالجهاز الهضمي بشكل طبيعي.
البروبيوتيك للأطفال والرضع
يوجد العديد من الفوائد الجمة التي يمنحها البروبيوتيك لصحة أمعائك وحماية الجسم بشكل عام سواء كان للكبار أو للأطفال أيضًا، ولعل أبرز تلك الفوائد ما يلي:
- تخفف من حدة الإصابة بالقولون العصبي لدى الأطفال.
- تقلل احتمالية الإصابة بحالات الإسهال المتكررة.
- تساعد على رفع كفاءة الجهاز المناعي.
- تمنح جلد الطفل ترطيب مثالي، وتساعد على تقوية مناعة خلايا الجلد لمنع حدوث أي إضرابات أو إصابات به.
- تحفز كافة أنشطة الجهاز الهضمي، والتي تساعد على راحة الطفل بشكل كبير.
- تعمل على الحد من تزايد احتمالية انقسام الخلايا المصابة بالأورام السرطانية في حال تواجدها.
- تساهم بشكل كبير أيضًا في التخلص من مشكلات الإمساك المزمنة التي يعاني منها الكثير من الأطفال والرضع.
- تساعد على عمل جدار حماية قوي للجهاز التنفسي يقيه من تكرار الإصابات.
- تحافظ على صحة الفم والأسنان، كما تقي أيضًا من مشكلات تسوس الأسنان وأمراض اللثة.
- تعمل بشكل بارز على التخلص من مشكلات ارتجاع المرئ للأطفال والرضع أيضًا، مما يساهم في التقليل من مرات الترجيع وتحقيق أقصى استفادة بالطعام الذي يتم تناوله.
فوائد البروبيوتيك
هذا وقد لوحظ أيضًا عبر مجموعة من الأبحاث والدراسات التي تمت حول البروبيوتيك لصحة أمعائك وحماية الجسم أنها تمتلك العديد من المزايا الأخرى، ومن ذلك:
- مجابهة فيروس كورونا والتصدي له بشكل فعال.
- تعمل على تحفيز مناعة خلايا وأنسجة الجلد من أجل التصدي للأمراض الجلدية المختلفة.
- تعمل أيضًا على تخفيف حدة الإصابة بالقلق والتوتر والاكتئاب.
- يمكنها أيضًا التخلص من العديد من مشكلات الحساسية والأكزيما المختلفة.
- تعمل على تقليل احتمالية الإصابة بالالتهابات بشكل عام.
- تساعد على إذابة الدهون المتراكمة حول منطقة البطن والخصر، وبالتالي فهي تعمل على تخفيف الوزن بشكل طبيعي.
- هذا وتعمل أيضًا على تقوية الجهاز المناعي لأجهزة الجسم بأكملها.
- يساعد على تقليل فرص الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والضغط والسكر وغيرها من الأمراض الأخرى.
أشخاص لا يمكنهم تناول البروبيوتيك
على الرغم من فوائد البروبيوتيك المتعددة لسلامة الأمعاء والجسم بشكل عام أيضًا، إلا أنها قد تمثل خطرًا على بعض الأشخاص، سواء كانت عن طريق المواد الغذائية الطبيعية أو المكملات الغذائية أيضًا، ولعل أبرز هؤلاء الأشخاص:
- مرضى السرطان الذين يخضعون إلى علاج الكيماوي أو الإشعاعات المختلفة أيضًا.
- الأطفال والرضع ذوي المناعة الضعيفة.
- مصابي الأمراض المزمنة.
- الأشخاص الذين يعانون من الضعف العام بالقوة المناعية.
إلى هنا نكون قد انتهينا من سرد كافة المعلومات المتاحة عن البروبيوتيك لصحة أمعائك وحماية الجسم بكافة أجهزته من الإصابة بأي أمراض أو مشكلات صحية، هذا إلى جانب دور البروبيوتيك في حماية كافة أجهزة جسم الأطفال والرضع أيضًا، والعمل على تحفيز الجسم بشكل عام بالفيتامينات والعناصر اللازمة له، هذا ونتمنى لكم دوام الصحة والعافية وقد سعدنا بمروركم عبر موقعنا.