شعر شعبي عراقي عن الأخوة والوفاء ، شعر عن الاخوة والصداقة..

شعر عن الاخوة والسند يصف مدى الوفاء الذي قد تعثر عليه بين الأخوة والأصدقاء، فكثيرًا ما خاب ظننا في بشر اعتقدنا أنهم السكن والحمى، وجاءت الطعنات منهم وحدهم بأشد قسوة، لذا علينا أن نمجّد من عضدنا بهم بأعذب كلمات الشعر العراقي وأبهى عباراته، فقد يكون الصاحب فخر لصاحبه يفرح لفرحه ويحزن لجرحه ويمد له يده لكي يسانده، ويقف إلى جواره في كل أزماته وعثراته أيضًا، ولعل ذلك ما يسرده لكم موقعنا الاحلام بوست خلال السطور التالية.

محتوي المقال

شعر عن الاخوة

لا يوجد كلمات توفي ذلك الحب المكنون في القلوب تجاه الأخ والصاحب والسند، الذي طالما وقف إلى جانبك في أحلك عثراتك، فمد يده لك لكي تقف بشموخ، ونقدم لكم في إطار ذلك شعر عن الاخوة رائع:

أنه أبيض كلب ولساني لسان

أذم كلمن مشه وياي مكلوب

حسبالي صدك صحباني احباب

شمدريني دغش مليانه الكلوب

شكثر صاحو هله بجيتك يبو فلان

هسه بس اجي تتقفل البوب

كل ساعة جرح كل ساعة نيشان

جرح يجرح جرح بس اني اتوب

جنت سر ابحياتك وانتفسر

عليك النفس خلص وانتفسر

وداعا راح.. اكلك وانتفسر

اعلة كيفك جلمه الله اوياك بية

شعر شعبي عراقي عن الصداقة والاخوة

كم من صديق أصبح بمثابة أخ لك يعاونك على الخير ويمنحك العضد في كل حين، لا يسمح للحزن أن يتخللك فيكون هو جوارك، وإليكم شعر عن الاخوة والصداقة بديع:

يا أخ أنه والله ماآني بناسيك

انته على راسي مخليك تاجي

اطلب عسى رب البشر يعتني فيك

يحطلك دون المشاكل سياچي

عسى الردي يا كاسب الطيب يفداك

ما هو كفو يفداك.. يفدي رجولك

انت الذي على روس الأشراف مبداك

الا الردي مهما تعبت ما يطولك

دامي على الدنيا وأشم النسايم

ما أبيعك يا خوي وأخليك والله

لو حال من دونك بغيض ولايم

مغليك مهما كلف الأمر مغليك

لو صار من دونك جدال وشتايم

أبيع عمري وافتخر يالخوي فيك

شعر شعبي حزين عن الأخ

لا شك في أن الطعنة تأتي قوية إذا كانت من صديق عزيز بمثابة أخ لك، فتحزن لذلك وترثي حالك ويأن قلبك لما أصابك، وإليكم شعر عن الاخوة الزائفة:

ترستك ماي خوة لا نداوة الكيت

طلع جودك شبج واسراري تتطشر

خاويتك عشب وي كل نسيم اتميل

جربتك شجر بالريح تتكسر

من صارت صدك ردتك ولز حاجوز

غصب عذرك قبلته اتخاف تتعور

بزلاتك اضم ردتك ضمير اتصير

جذبت الصدك حتى انت ما تخسر

عاونتك علي من شفت عذرك خاب

قنعت النفس كلتلها يتغير

لا كصرك طول لا فاض بيك الطيب

لا شمسك علت والراكد اتبخر

لا مدك وصل والعين شافت نور

لا كصرك طول لا لغزك اتفسر

كدامك طحت ما شفت وجهك كام

هاك ابسط مثال وضوف واتصور

لك خشبة بطبر فركست جف حطاب

من شافت حطب كدامها اتطبر

شعر عن الاخوة والوفاء عراقي

قل الوفاء في عهدنا فصرنا نمجّد من يفي ونعطيه وسامًا، الوفاء صار في زمانّا عملة نادرة يفتح لها ألف بابًا، فكيف لا أسرد الأشعار لأخي الوفي وصديقي الغالي، وإليكم أبيات شعر عن الاخوة والوفاء والصداقة القوية التي لا حدود لها:

أخوي ما هو على ضلع الوسامة أمير

يرقى على ضلع المراجل ملك

يكفي لقالوا اسمه رفعت راسي

قلت هذا أخوي وعزوتي وتاج راسي

أنه افتخر بك والوعود معك قدام

يا مسندي ياللي تسوق التباشير

أنته الفخر وانته الذي درع وحزام

أنه أدري إنك ما يجي منك تقصير

يا اللي على عرش المكارم تساويت

ملكت كل الطيب دقه وجله

تستاهل التمجيد بيت ورا بيت

المدح فيك يليق وانته محله

انه ضهري احترف طعنات العزاز

كمت اعرف اديهم لو انجيت

بلا شوف وأكلهم ها منو فلان

بس انته عكسهم ما تسميت

شعر عن الاخوة والوفاء كتابة

لعل في تلك الكلمات ضمن أبيات شعر عن الاخوة والوفاء نبرة تحذير من غدر الأصدقاء، على الرغم من تلك الصداقات القوية التي نمتلكها إلا أن هناك من يطعنا بقوة ويكسر القلب الحاني بعنف، وإليكم بعض الأشعار العراقية التي تدور حول ذلك الأمر:

أنه في خاطري كلمة ولاني قادر أخفيها

يقولون الزمن غادر وأنا أقول الزمن وافي

يقولون الصداقة سنين تبعدها وتدنيها

أقول إن القلوب أقوى ما بين إحساسه وإحساسي

صداقة ترم خلتني مع رقة معانيها

كتبت من الوفا قصة

أدونها بتجرافي ألا كل الحلى

منهو بهالدنيا يوازيها

صديقه لا قسى وقتي وغدى بي الدهر جافي

عسى الله بالفرح يملى حياته

كل أمانينا بفضل الله يحققها ويبقى قلبها صافي

عسى المولى يخلي هالعين دوم ترجيها

تبقى بينا الصحبة على مر الزمن كافي

صلاة الله على طه عدد ما نادى في يوم الضيق

يوم العبد يلجى ربنا حافي

شعر عن الخوه قصير

هناك المزيد من الكلمات العبارات الرنانة ضمن المزيد من أبيات شعر عن الاخوة والصداقة والوفاء، والتي تصف الخيانة والوفاء والصدق وغيرها من الصفات الأخرى، وإليكم بعض هذه المقتطفات:

خاب الرجا يا صاحبي لامع الصيت الصاحب

اللي عند كل حاجة عدمته جابتني الحاجة

جيتك على البيت وأفشيت لك سرن بنفسي لزمته

أبيك تنقذ ظامري من التناهيت الله يساعدني على إللي كتمته

وعدتني والظاهر إنك تناسيت أهملت وعدي يالصديق وهضمته

عاملتني كني خطايه السلاحيت مقبل ترحب به ومقفي شتمته

لكن قولوا له تراني تراخيت واللي بنيته من صداقه هدمته

إن ضاق صدري لفضل الهجن شديت حرى نهرهموم أللي ركبت وزهمته

وشديت لديار الجدود وتسليت أمشي نهاري وأسود الليل نمته

إن شفت مجلس ذل عنه تناحيت والنفس عن باقي المذلة عصمته الذل ما أرضى

لو أصبحت ما مسيت والصبر عز وهيبة الصديق؟ صمته

شعر شعبي عراقي عن الصديق الكفو

تلك المشاعر السامية التي يمتن لها القلب وترتوي منها الروح والنفس فقط تكمن في صاحب أصيل، ولكن إذا تبدل الحال وأصبح الصاحب ساحب إلى الظلمات، هنا تنتهي الصداقة إلى الممات، وإليكم شعر عن الاخوة والصداقة:

شنو يعنيلك صديقك كتلة صاحب وما يوم ينمل

كلي بس وضحلي أكثر كتلة دلأني الدرب

خلأني أندل كلي داسئلك صديقك كتلة خوية

ما شفت فديوم أجمل وليدي داكلك صديقك كتلة

غالي وكلبي من فركاه ينسل يابه يمعود صديقك

كتلة ظلعي وعقلي بيه حرم وحلل كلي بس

أحسبه زين كتلة وين تريد توصل كلي مخدوع

بزمانك كتلة عمي ممكن أسئل شنو

يعنيلك صديقك كلي خاين وبضهري ثبت المنجل

كتلة بس وضحلي أكثر كلي أسكيله عسل

يسكيني حنضل كتلة دا أسئلك صديقك كلي حاقد

اليريدة وفني انذل عمي داكلك صديقك كلي

بس اندار ضل يشتم وينعل كتلة صديقك مو عدوك

شعر شعبي عراقي عن الصديق الوفي

الشعر العراقي من أعمق المدارس الشعرية التي تعج بالمزيد من العبارات الرنانة بين طياتها، والتي تصف حال الشخص بكل ما يتضمنه الوضع من شجن وحب وفراق وعتاب وعشق وغيرها من المشاعر الأخرى، وإليكم شعر عن الاخوة والصداقة:

كلي كيف من طحت وبحزني هلهل هذا واقع كل صديق

ارد انصحك وما ريدك مني تزعل

من كلمة صديقي شاب شعري انكسر ظهري دمعي وشل

إنت وكتي وصاحبي خلصو عمري لأن صاحب بية يغدر

وكتي بدل وفكرت بحجايتة وطلعت صحيحة

اتضح صاحبي دور الصديق وياي مثل

لأن من وكتي حلو يمي لكيتة ومن افتر عكس بابه قفل

ويا أني أضحي أفدي بروحي وهو سجين الغدر

منة تنسل ولأن واكف وي اليذبحون بيده السجين وعل ذبح كمل

شعر عن السند والعضيد عراقي

السند والعضد لا يأتي إلا من رفيق أصيل، تتغزل في مواقفه معك بأبهى عبارات شعر عن الاخوة والوفاء، كما تتذكر كل تلك المواقف الرائعة وتنسج منها أرق الكلمات، ومن صور ذلك ما يلي:

الخوة خيمة عرب للصاحب البردان

الخوة زاد وملح مو بس كلام اللسان

الخوة راية بخت مرفوعة بالميدان

الخوة شجرة ثمر وبمحبتك أغصان

الخوة بلبل فرح ويغرد الألحان

الخوة شمعة وفا وتنور الأزمان

مثلكم وين الكة يا أروع الإخوان

تمنى الحاسدون عليك هجري

ليتّخذوك من بعدي خليلا

ستذكرني إذا جربت غيري

لتبكي فرقتي زمنًا طويلًا

شعر عن الخوه الزينه

لا شك في أن الأخوة الصادقة أجمل إحساس قد ينتاب الشخص، لاسيما إن كان له صديق بمثابة الأخ، وأخر له معين ورفيق، فيسير في خطى ثابتة ولا يعرف معنى الضيق، وإليكم شعر عن الاخوة والصداقة القوية:

ياخوي أنه والله ما بناسيك

انته على راسي مخليك تاحي

اطلب عسى رب البشر يعتني فيك

قالوا عضيدك محزمك حزة الضيق

أقول وإن ضاقت عليا عضيدي

قدره بعيني غير كل المخاليق

يا أعظم علاقة سارية في وريدي

أهوي عزي مسندي لا نشف ريق

حزنه عزاي وفرحته يوم عيدي

انت العضيد اللي اشد فيك الضهر يا خوي

ياخوي صعبه الوكت يبعدنه أنه وياك

بيك أنه اعترف وبخوتك دوم

انته اتسر الكلب وتزيح الهموم

للخوه انته التاج ورمز للصداقة

ياربي كون اتدوم هاي العلاقة

للخوه انت التاج ياربي مشتاك

من لي سواك يا اللي على اكتافه ارتكي

شعر مدح الصديق عراقي

الصديق الحق بمثابة زهرة في أرض مليئة بالشوك تطمئنك وتعطيك أمل في كل خطوة بأن لازال هناك ورود تفوح منها العطور، فيرتاح قلبك ويشتد عضدك وتملأ الدنيا سرور، وإليكم شعر عن الاخوة ومدح الأصدقاء:

أخوي ما هو على ضلع الوسامة أمير

يرقى على ضلع المراجل ملك

يكفي لقالوا اسمه رفعت راسي

قلت هذا أخوي وعزوتي وتاج راسي

أنا افتخر بك الوعد معك قدام

يا مسندي يا اللي تسوق التباشير

انته الفخر انته الي درع وحزام

أنه أدري انه ما يجي منك تقصير

ياللي على عرش المكارم تساويت

ملكت كل الكيب دقه وجله

تستاهل التمجيد بيت ورا بيت

المدح فيك يليق وانته محله

أنه ضهري احترف طعنات العزاز

كمت أعرف اديهم لو اندجيت

بلا شوف وأكلهم ها منو فلان

بس أنت عكسهم ما تسميت

إلى هنا نكون قد انتهينا من عرض شعر عن الاخوة والصداقة والوفاء، كما تم عرض مجموعة من الأبيات التي تعرض صور عتاب الأصدقاء بعد الفراق وأثناء الحزن والضيق، وكذلك الحزن على فراقهم، والأسى من غدرهم، فالصاحب قلب نابض لصاحبه وروح حالمة يساعد من أحب على تعدي الأزمات والتلذذ بالفرح والضحكات، لذا علينا أن نحافظ على كل رموز الصداقة وأن نسمو بها إلى أعلى مراتب الوجدان، لكي نجدها وقت الحاجة إليها بلا فتور أو ضياع.