اعراض الاصابة بمرض السكر مبكرا واسبابة وانواعة وطرق علاجة المختلفة
اعراض الاصابة بمرض السكر Diabetes حيث ان داء السكري من الامراض المنتشرة بين الاشخاص ، حيث العديد من الاشخاص يصيبون بمرض السكر لاسباب متعدده بعض الناس وراثي والبعض نتيجه لاسباب صحيه اخري تختلف بين الشخص والاخر ، في مقالنا سوف نتحدث ايضا عن الوقايه منه وعلاجه بالادوبه والاعشاب
ماهو مرض السكر(Diabetes)
-يحتوي مرض السكر عدد من الإضطرابات في عملية الأيض وهدم وبناء الكربوهيدرات (Metabolism).
عملية الأيض (الكربوهيدرات Metabolism) الطبيعية
1-يتم حصول جسم الإنسان على الكربوهيدرات من تناول الخبز والبطاطا والأرز والكعك، وهناك العديد من الأغذية الأخرى التي بتتفكك وتتحلل بصورة تدريجية.
2-حيث تقوم عملية التفكك والتحلل في البداية في المعدة، ثم يتم استمرارها في الإثني عشر(Duodenum)، وبعد ذلك في الأمعاء الدقيقة
3-وتظهر عن عملية التفكك والتحلل امتصاص مجموعة من السكريات (كربوهيدرات-Carbohydrate) في الدورة الدموية.
4-وقد تعرف خلايا الإفراز الداخلي(Internal secretion) بمسمى خلايا بيتا (Beta cells)، وتوجد هذه الخلايا في البنكرياس، وتساعد على حساسية بالغة لإرتفاع نسبة السكر في الدم، حيث تقوم بإفراز هرمون الإنسولين (Insulin).
5-ويعتبر الإنسولين عبور رئيسي لدخول جزيئات السكر،والجلوكوز، إلى داخل العضلات، ويتم استخدامه كمصدر للطاقة، ويتم تخزين الإنسولين إلى الدهن والكبد، ثم يصل الجلوكوز إلى الدماغ، ولكن دون إتخاذ الإنسولين.
6-ويوجد نوع آخر من الخلايا وتسمى (خلايا ألفا Alpha cells) في البنكرياس، وهي التي تفرز هرمون آخر يسمى (الغلوكاغون Glucagon)، وهذا الهرمون بيقوم بعملية إخراج السكر من الكبد ويعمل على تنشيط هرمونات آخرى تبطل عمل الإنسولين.
7-هذين الهرمونين(الإنسولين والغلوكاغون) بيعمل على المحافظة على قوة ثبات نسبة الجلوكوز في الدم وإجتناب التغيرات المختلفة الحادة.
-الأشخاص ذو الوزن الصحي قد يحتاجون إلى نسبة قليلة من الإنسولين، ولذلك لعمل موازنة نسبة الجلوكوز المار إلى الدم، وكلما زاد الشخص من وزنه وكان أكثر سمنة قد يحتاج إلى نسبة أكبر من الإنسولين، ولذلك لعلاج نسبة الجلوكوز في الدم، وتسمى هذه الحالة (مقاومة الإنسولين Insulin resistance).
كيفية الإصابة بالسكر
-عند إصابة خلايا بيتا التي تكون موجودة في البنكرياس بالضرر، فتقوم بعملية تقليل نسبة الإنسولين المفرزة بصورة تدريجية، وتتم إستمرار هذه العملية سنوات كثيرة.
-وعند عدم إستجابة هذه الحالة في وجود “مقاومة الإنسولين” فينتج عن تقليل نسبة الإنسولين وإنخفاض مستوى الفاعلية، إلى تدهور في المستوى الصحي للجلوكوز في الدم، وفي وجود هذه الحالة يكون الشخص مصاب ب(مرض السكر Diabetes)
-ومن المعتاد أن تكون نسبة السكر في الدم بعد صوم ثماني ساعات أقل من(108 ملغم/دل)، بينما تكون النسبة الحدودية هي (126 ملغم/دل)
-وعندما تكون نسبة الجلوكوز في الدم (126 ملغم/دل) وما أعلى في فحصين، ثم يتم تشخيص هذه الحالة بإصابته بمرض السكر.
اعراض الاصابة بمرض السكر
1-الشعور بالعطش المستمر، فيلجأ المريض لشرب المياه بشكل مستمر.
2-حدوث تبول باستمرار.
3-فقدان شديد في وزن جسم الإنسان.
4-ضعف في البصر.
5-صعوبة التئام الجروح.
6-الشعور بالتعب المستمر والإرهاق بشدة عند بذل أي مجهود حتى ولو المجهود بسيط وغير متعب.
اسباب مرض السكر
1- وقد يعتبر العوامل الوراثية من العوامل التي لها تأثير قوي على الإصابة بمرض السكر، وذلك عندما يصيب أحد أفراد الأسرة بهذا المرض
2-الزيادة في وزن جسم الإنسان وتواجد دهون كثيرة في الجسم، مما يؤدي إلى تغييرات في وظائف وخلايا جسم الإنسان، وذلك أكثر تعرضا للإصابة بمرض السكر.
3-تجنب ممارسة الرياضة البدنية والإبتعاد عنها، مما يؤدي على إستعداد جسم الإنسان للتعرض بمرض السكر، لأن متابعة الرياضة البدنية قد تجعل جسم الإنسان في صحة جيدة وعدم حدوث زيادة في الوزن وعدم تعرض الجسم للامراض المختلفة وتعمل على ضبط نسبة السكر في الجسم.
4-تناول الوجبات السريعة التي يتخللها نسبة كبيرة من المواد الدهنية الضارة.
5-فشل البنكرياس قد يؤدي إلى تعرض الجسم للإصابة بمرض السكر.
6-الشعور بالضغط العصبي والنفسي ايضا قد يؤدي إلى تعرض الجسم للإصابة بمرض السكر.
أنواع مرض السكر
-يوجد ثلاثة أنواع رئيسية وهي:
1-النوع الأول لمرض السكر(Type 1 diabetes): ويصاب هذا النوع من الأشخاص ذو الفئات العمرية المختلفة، وقد يتقدم عند الأطفال أو الشباب، حيث يسبب هذا النوع الأول من مرض السكر في مهاجمة جهاز المناعة ويعمل على تقليله للخلايا التي تقوم بصنع الانسولين الموجود في البنكرياس، وما زلنا لا يمكننا معرفة السبب الحقيقي وراء ذلك، و لعدم انتاجية الانسولين لهؤلاء المرضى، فقد يحتاجوا الى أخذ الانسولين بصورة يومية للتغلب على نسبة السكر في الدم، ويتم اصابة هذا النوع الاول لمرض السكر عند الرجال والنساء بنفس المقياس.
2-النوع الثاني لمرض السكر(Type 2 diabetes): ويسيطر هذا النوع لمرض السكر 90% على الاقل من حالات مرضى السكر جميعها، وقد يسبب في مقاومة خلايا الجسم للانسولين، أويعمل على تقليل نسبة الانسولين، أو كلاهما معا، ويصاب هذا النوع من الاشخاص ذو الفئات العمرية المختلفة الغير محددة، ويظهر اعراضه عند ظهور بعض المضاعفات، ومع ذلك حدوثه منذ سنوات، ومن الممكن اصابة 50% من السيدات بالنوع الثاني لمرض السكر من الفترة خمس الى عشر سنوات بعد فترة الولادة.أما السكري من النوع الثاني، فإنه الأكثر انتشارا بين كبار السن
3-سكر الحمل(Gestational diabetes): ويمكن اختصارها (GDM)، حيث يؤثر على بعض السيدات على سبيل المثال امرأة واحدة من بين 25 امرأة حامل، وقد يحدث نتيجة لارتفاع نسبة السكر في الدم خلال فترة الحمل، وتظهر مدى خطورته على كل من الام والطفل خلال فترة الحمل، وعندما يصيب الام والطفل بمرض سكر الحمل وفي وجود هذه الحالة تزداد احتمالية الاصابة بالنوع الثاني لمرض السكر عند الام والطفل بعد انتهاء فترة الحمل.
-علاج النوع الاول لمرض السكر
1-متابعة وملاحظة قيم تركيز الجلوكوز (السكر في جسم الانسان)
-وظهرت لنا الدراسات مدى اهمية متابعة قيم تركيز الجلوكوز في الدم بصورة يومية مع تكرار المرات، وقد تساهم في علاج المرضى بصورة افضل، وايضا لتقوم بعمل تناسب في جرعة الانسولين، حيث يمكن متابعة وتسجيل قيم تركيز الجلوكوز في جسم الانسان بطريقتين مختلفتين:
- استخدام عصا خاصة للاصبع(fingerstick)، وليقوم بقياس مستوى تركيز الجلوكوز في الدم، وذلك من خلال قطرة من الدم للاصبع.
- استخدام أجهزه الكترونية حديثة تضع تحت الجلد، ولذلك لقياس مستوى تركيز الجلوكوز في جسم الانسان بصورة متتالية وعلى مدار فترة الصباح، وذلك بمتابعة خاصة من الطبيب المعالج.
2-حقن الانسولين
- من الممكن العلاج من خلال أخذ الانسولين، ويعتبر حقن الانسولين بصورة يومية لعمل توفير كمية الانسولين الاساسية في جسم الانسان، وهذا النوع من حقن الانسولين يسمى ب(علاج طويل المدى وذو فعالية بالغة)، ويلجأ المريض قبول هذا العلاج بشكل يومي أفضل وأكثر من الحقن لأكثر من مرة في اليوم.
- وايضا يوجد نوع آخر للعلاج من خلال أخذ الانسولين، ويعتبر حقن الانسولين بعد تناول الوجبات الرئيسية اليومية، ولذلك لمناسبة مستوى تركيز الجلوكوز في الدم لهذه الكمية من الانسولين، وهذا النوع من حقن الانسولين يسمى ب(علاج قصير المدى وذو فعالية قصيرة الامد).
-علاج النوع الثاني لمرض السكر
- يوجد اختلاف من شخص لديه مرض السكر الى آخر، حيث يتم معالجته على حسب الفحوصات المعملية، والتي يقوم كل شخص على حدى ويتم تقييم نسبة تركيز الجلوكوز في الدم.
- عند حدوث خطورة باصابة الامراض الوعائية المجهرية، ونرى ذلك الاوعية الدموية والاوعية الدموية الدقيقة(microvascular & macrovascular) كلما هي في زيادة فتزداد مستوى تركيز الجلوكوز في الدم على مستوى فترات طويلة من هذا المرض.
- وبجانب ايضا الامراض الوعائية القلبية، وعند حدوث تزايد في خطورتها كلما كان عمر المريض المصاب بهذا المرض والمدة الزمنية لمرض السكر كبيرة للدرجة، ويفضل علاجها بصورة سليمة ومناسبة مستوى تركيز الجلوكوز في الدم.
- ويفضل علاج هذه الاشخاص الذين يعانوا من النوع الثاني لمرض السكر التجنب من حالات الهبوط الحاد في مستوى تركيز الجلوكوز في الدم(Hypoglycemia)، أو الهبوط الحاد في الدورة الدموية(hypotension).
- ويجب المحافظة على الحالة الصحية لمريض السكر ومتابعة الادوية بصورة منتظمة، ولذلك حتي لا يعاني من أكثر من مرض آخر بجانب مرض السكر.
ويتجزأ علاج هذا النوع الى عدة مجموعات:
1- تغييرات في نمط الحياة
-يجب على المرضى الذين يعانوا من مرض السكر المحافظة على نظام غذائي صحي وسليم.
-ويفضل اتباع الطبيب المعالج الذي يوصى بالقيام بالرياضة البدنية السليمةبشكل منتظم، وقد تختلف من مريض لآخر على حسب الامراض المختلفة
-ويفضل ايضا التقليل من الوزن لدى المرضى الذين يعانوا من مرض السكر ذو الوزن السليم، والتقليل من(BMI) في جسم الانسان والذي يقوم على تخفيف مقاومة الانسولين والتي ينتج عنها مرض السكر.
2-تناول الأدوية عن طريق الفم
- الميتفورمين(Metformin): حيث تناوله للمرضى الذين يعانون من السمنة وزيادة في الوزن، مما يساهم في انسداد انتاجية الجلوكوز في الكبد، ولينتج عنه تقليل مستوى تركيز الجلوكوز في الدم، ومن الأعراض الجانبية لهذا الدواء القليل من الوزن ويؤثر على الجهاز الهضمي، ويجب تجنب هذا الدواء للمرضى الذين يعانوا من الفشل الكلوي الحاد.
- السولفانيل-أوربا(Sulfonylurea): ويعتبر من الأدوية التي تساهم على افراز الانسولين في جسم الإنسان، وذلك من خلال تغييرات في الشحنة الكهربائية لغشاء الخلايا وهي التي تفرز الانسولين في جسم الإنسان، و تظهر اعراض جانبية لهذا الدواء هو زيادة في جسم الإنسان، وايضا الظهور الحاد في تركيز الجلوكوز في الدم(Hypoglycemia)، والاشخاص كبار السن هم الاكثر تعرضا للهبوط الحاد في تركيز الجلوكوز في الدم (Hypoglycemia)، ويجب على هذه الأشخاص تجنب تناول هذا الدواء، حيث يكون غير مناسب لهم.
- الثيازوليديونز (thiazolidinediones): وهي تعتبر من الأدوية التي تجعل مقاومة الإنسولين في جسم الإنسان في حالة أفضل، وهذا الدواء يساعد على إفراز الإنسولين في جسم الإنسان.
- ميجليتينيد (Meglitinides): وهو يشبه تماما لدواء السولفانيل-أوربا، وتظهر اعراض جانبية لهذا الدواء هو زيادة في جسم الإنسان.
- مثبّطات ألفا-جلوكوزيداز (Alpha-glucosidase inhibitors): وقد يساعد في إبطاء امتصاص السكر في الجهاز الهضمي، وتظهر اعراض جانبية لهذا الدواء الإسهال وانتفاخ البطن.
- مثبّطات دي بي بي 4 (DPP-IV inhibitors): وتعتبر من الأدوية التي تساهم في تركيز الجلوكوز في الدم بصورة منتظمة، وهو يعد من الأدوية ذو فعالية منخفضة غير باقي الأدوية، ولذلك لتخفيض الهيموجلوبين الجلوكوزيلاتي HBAIC، وايضا لاتسبب زيادة في وزن الإنسان، ولا يتسبب في حدوث هبوط حاد في تركيز الجلوكوز في جسم الإنسان.
- أدوية الـ GLP-1: وهي تمثل دور البيبتيدات في الجهاز الهضمي، ويعمل على موازنة في تركيز الجلوكوز في الدم ال GLP-1، وتظهر اعراض جانبية لهذا الدواء في انخفاض في وزن جسم الإنسان، وحدوث تقيؤ وغثيان وإسهال.
3– علاج السكر بحقن الانسولين
- ويعتبر علاض مرض السكر من خلال الحقن بالإنسولين الأكثر انتشارا في عصرنا هذا، وكثير من المرضى يرفضوا العلاج من الحقن بالإنسولين بصورة يومية، وعلاج الإنسولين له نوعان هما:
–انسولين طويل المدى: وهو حقن بشكل يومي، ليقوم بتوفير كمية مناسبة من الإنسولين لجسم الإنسان، ولذلك قد يهون نوعا ما على المريض تقبل علاجه حتى لا يلجأوا إلى أخذ الحقن أكثر من مرة يوميا، ويتم تناوله عن طريق الفم.
-انسولين قصير المدى: قد يتم تناوله بعد الوجبات اليومية الرئيسية، وتقارن كمية الوجبة بكمية الانسولين قصير المدى.
–البراملينيتيد (Pramlintide): حيث يأخذ من خلال حقن الانسولين بصورة عامة.
4-متابعة مستوى تركيز الجلوكوز في الدم
-وهي تعد من أهم الأشياء التي يجب على مريض السكر بمتابعتها بشكل منتظم صباحا، حيث تفيدنا بمعرفة موازنة المرض لهؤلاء المرضى، وايضا تعتبر شديدة الأهميه عند الأطباء، لكي يحددوا العلاج المناسب للمرضى والإحتياج إلى إضافة أدوية آخرى أم لا.
-هناك علاج ذو أهميه ايضا بالإضافه لهذا العلاج، ولذلك لتخفيض مستوى تركيز الجلوكوز في الدم، مما يؤدي إلى تقليل نسبة الخطورة بالإصابة بامراض القلب والاوعية، حيث تتتضمن على:
الإقلاع عن التدخين حسب استطاعة المريض، وينصح الأطباء بهذا من خلال دورات بصورة منتظمة:
- ضبط ضغط الدم وعلاجه.
- ضبط شحميات الدم وعلاجه.
- العلاج من خلال تناول الإسبرين.
- تناول الوجبات الصحية والمفيدة، والقيام بالرياضة البدنية بصورة منتظمة.
الوقاية من الإصابة بمرض السكر
1-ممارسة الرياضة: ويعتبر المشي من أهم الرياضيات التي يجب على المرضى الذين يعانوا من مرض السكر بمتابعتها، ويفضل بشكل يومي لمدة لا تقل عن 30 دقيقة، مما يؤدي إلى موازنة عملية التناول الغذائي بصورة منتظمة، ويعد من أهم الطرق للوقاية من مرض السكر.
2-تناول السلطات المتنوعة: على سبيل المثال(الخيار والطماطم والجزر والثوم والبصل والخس)، وايضا ملعقة من الخل مضيفة عليهم، مما يؤدي إلى تقليل نسبة السكر في جسم الإنسان.
3-تناول الأعشاب المختلفة: على سبيل المثال(القمح والشعير والشوفان)، ولها دور هام في تجنب الإصابة بمرض السكر، مما تساعد على تقليل نسبة السكر في جسم الإنسان.
4-شرب القهوة: يفضل شرب فنجانين من القهوة يوميا مع عدم وجود بها سكر، مما يؤدي إلى تجنب الإصابة بالسكر حوالي 29%، ولأنها تشمل على مواد مضادة للأكسدة.
5–إضافة القرفة على الطعام: ويتم وضعها على الطعام بصفة يومية، ولذلك لتجنب حدوث إصابة بمرض السكر حوالي 48%.
6-الأبتعاد عن الوجبات السريعة: على سبيل المثال(البطاطا والبرغر والبيتزا) وغيرها العديد من الوجبات السريعة، مما تؤدي إلى ارتفاع في نسبة الكوليسترول في الدم، ثم ينتج عنها خلل في نسبة الإنسولين.
7-الإبتعاد عن التدخين: ويعتبر التدخين من أخطر العوامل المسببة للإصابة بمرض السكر.
8-المحافظة على الهدوء والإبتعاد عن التوتر: ومن الممكن ممارسة الشخص اليوغا وغيرها من تمارين الإسترخاء، ويفضل أن يتجنب التوتر تماما،مما لا يسبب في الإصابة بمرض السكر.