تُعاني فئة كبيرة من الأشخاص بمُختلف المراحل العُمرية من مرض ارتجاع المرئ، والذي يَتسبب في حَدوث اَنزعاج؛ لدى العديد منهم؛ مما يَجعلهم يَبحثون دائمًا عن إيجاد طرق للعلاج مُناسبة، وغير ضارة؛ تَكون من الأعشاب، والمشروبات الطبيعية؛ على أن يتم تَناولها في المنزل؛ دون الحاجة إلى الذهاب إلى الطبيب؛ لتَلقي الأدوية الكيميائية، التي قد تَكون ضارة؛ لدى بعض الأفراد الذين يُعانون من بعض الأمراض مثل الضغط، والسكر، والسرطان، وغيرها؛ نظرًا؛ لاحتوائها على بعض الآثار الجانبية.
ولذلك؛ حَرصنا في المقالة التالية على تَقديم طرق فعالة، وآمنة لجميع الفئات العُمرية؛ للتخفيف من حدة الألم الناتج عن Esophageal reflux، فضلًا عن التعرف على أسبابه، وأعراضه، وكيفية الوقاية منه، وكذلك؛ بالنسبة للمأكولات، والمشروبات، التي تَتسبب في حَدوثه، وتَهيجه.
ما هو ارتجاع المرئ؟
يُعتبر مرض ارتجاع المرئ واحدًا من أشهر الأمراض المُزمنة المُنتشرة بين فئات عديدة على مستوى العالم بأكمله، وتَختلف نسبة الإصابة به من دولة إلى أخرى؛ ففي الولايات المُتحدة الأمريكية تَبلغ نسبة الإصابة حوالي 20%.
ويُعد الأشخاص، الذين تَتراوح أعمارهم بين 60 إلى 70 سنة هي الفئة الأكثر إصابًة به؛ حتى الآن، ولكن؛ في نفس الوقت؛ اَرتفعت نسب الشفاء منه؛ على مدار السنوات القليلة الماضية؛ بسبب التقدم في علاجه، وتَوافره في الأسواق؛ بمبالغ بسيطة؛ على عكس الفترة الأولى من ظهوره.
ويَحدث هذا المرض؛ بصورة عامة؛ بسبب عودة حمض المعدة مرة أخرى إلى المرئ؛ مما يَتسبب في حَدوث حرقة شديدة في الصدر؛ مَصحوبة؛ بألم في المعدة.
بالإضافة إلى بعض الأعراض الأخرى مثل طعم حمضي في الفم، وعُسر هضم، وصعوبة في البلع، كما؛ يَتسبب في المراحل الخطيرة، والمُتأخرة منه في حَدوث مشكلات في التنفس، وخاصًة؛ لدى الفئة العُمرية الكبيرة، فضلًا عن الأشخاص الذين يُعانون من أمراض مُزمنة.
يُعرف في المجال الطبي بصورة عامة؛ باسم داء الارتداد المريئي المعدي “Gastroesophageal reflux disease”، أو ارتجاع المعدة “Stomach reflux”.
ويُشكل هذا المرض خطورة كبيرة على بعض الفئات؛ على رأسهم؛ الذين يُعانون من السمنة، والمُدخنين، والحوامل، ومرضى فتق الحجاب الحاجز، وكذلك؛ بالنسبة لبعض الأشخاص، الذين يَتناولوا بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب، والربو، وغيرها.
شَاهد أيضًا: مين جربت طريقة الحمل بولد ونجحت؟ .. تجارب الحمل بولد أيام التبويض.
اَطلع على المزيد: تجربتي لفتح الرحم وتسريع الطلق بطرق فعالة جدًا ومجربة.
كيف أَعرف إن عندي ارتجاع مرئ؟
اَنتشر في الآونة الأخيرة الماضية سؤال على محركات البحث جوجل؛ يَتضمن “كيف أَعرف إن عندي ارتجاع مرئ؟”، ولكي؛ نُجيب على هذا السؤال؛ لابد علينا أن نَعرف في البداية أنه من المُمكن أن يُصيب مُختلف المراحل العُمرية؛ فنجد أنه بدايًة من الرضع؛ حتى كبار السن يُعانون منه.
وتَشكو جميع الفئات؛ بشكل عام من وجود حرقة شديدة في منطقة الصدر؛ تَكون نابعة من المعدة؛ تَتسبب في حَدوث شعور شديد؛ بالغثيان، والدوخة، وعدم القدرة على تَناول أي طعام، أو شراب، فضلًا عن الإحساس بالامتلاء، والشبع.
ما الفرق بين التهاب المريء والارتجاع؟
قبل أن نَتعرف على الأعراض الأكثر شيوعًا؛ لداء الارتداد المريئي المعوي؛ لابد علينا أن نَعرف أنه يُوجد فرق كبير بين التهاب المريء، والارتجاع، ويَشمل كل مرض منهما أعراض، وعلاج، وأسباب مُختلفة، ويُمكننا التعرف عليه بسهولة؛ من خلال النقاط التالية:
- يُعتبر مرض التهاب المريء هو أكثر خطورة من الارتجاع، وهو امتداد له.
- يَتسبب هذا المرض في حَدوث صعوبة في البلع، وتَتفاقم هذه الإصابة؛ في حالة عدم السيطرة عليها من البداية.
- يُمكن أن يَتسبب في حَدوث نزيف؛ لدى فئة مُعينة من الناس، وقد يَستمر شهورًا طويلة، وقد يَتطلب في بعض الأحيان تَدخل جراحي.
أعراض ارتجاع المرئ
تَختلف أعراض هذا المرض من شخص إلى آخر؛ حسب السن، والوزن، ومدة الإصابة؛ بالمرض؛ فنجد أنه على الرغم من أن فئة الأطفال الرُضع تُعاني منه؛ إلا أنه يُصعب اَكتشافه؛ بسهولة، وسوف نَقوم؛ بتَوضيح هذه الأعراض، والعلامات؛ حسب الفئة العُمرية للشخص نفسه؛ بالتفصيل في السطور التالية.
- فئة البالغين:
يتم اَكتشاف هذا المرض؛ لدى هذه فئة البالغين؛ بسهولة؛ على عكس الرُضع، وخاصًة؛ أنهم؛ بإمكانهم وَصف ما يَشعرون به بكل سهولة، ويَسر، وتَختلف شدة الأعراض، والعلامات من شخص إلى آخر، وتَشمل ما يلي:
- وجود طعم حمضي في الفم؛ نتيجة عودة السائل الحمضي من المعدة إلى المرئ، وهذا العرض يُعاني منه مُعظم المرضى.
- حرقة في منطقة القلب، والصدر، وتَختلف شدتها من شخص إلى آخر؛ حسب حالته الصحية، ومدة مُعاناته من هذا المرض.
- ألم شديد، أو صعوبة في البلع؛ بصورة عامة.
- اَلتهاب الحلق المُزمن؛ سواء لدى فئة البالغين، وكبار السن، وكذلك؛ بالنسبة لفئة الأطفال، والرُضع.
- زيادة إفراز اللعاب من الفم، ويَظهر هذا العرض؛ بشكل كبير؛ أثناء النوم.
- الغثيان، وغممان النفس، والذي من المُمكن أن يُصاحبه في بعض الحالات نزيف شديد؛ قد يَتطلب تَدخل جراحي في بعض الأحيان.
- السعال، الذي يَظهر على هيئة شرقة شديدة؛ تَظهر عند النوم، وتَتسبب في حَدوث خنقة؛ لدى الشخص.
- يَتسبب في حَدوث بحة في الصوت، أو بعض التغييرات البسيطة، التي تَطرأ عليه.
كما؛ تَظهر على بعض الفئات، الذين يُعانون من أمراض مُعينة بعض العلامات الأخرى الأشد خطورة، وخاصًة؛ مرضى الجهاز التنفسي، والربو، وتَتمثل هذه الأعراض؛ فيما يلي:
- ضيق في التنفس؛ يَصحبه ألم شديد في منطقة الصدر.
- سعال شديد؛ مَصحوب بـ صفير.
أما؛ بالنسبة للأعراض، التي يَجب مَعرفتها عن الرُضع، الذين يُعانون من هذا المرض تَكون صعبة؛ للغاية، وخاصًة؛ في الشهور الأولى للطفل، ولكن؛ على أية حال؛ يُمكن مُلاحظة بعض هذه الأعراض، وعلى الفور؛ يَجب عليك التوجه إلى الطبيب المُختص؛ لمُعالجة طفلك:
- القيء؛ بشكل مُتكرر على مدار اليوم، وبعد كل رضاعة.
- السعال الشديد المصحوب بخنقة، وضيق في التنفس.
- البكاء؛ بشدة؛ مع رَفض تَناول الطعام، أو الشراب.
- رائحة كريهة من الفم.
- البكاء الشديد عند تَقديم الطعام، ورَفضه.
- ظاهرة التجشؤ، والتي تَتسبب في خَروج غازات كثيرة من الجهاز الهضمي.
- عدم وصول الطفل إلى الوزن المثالي للعُمر الذي يَتواجد فيه.
أعراض ارتجاع المرئ النفسية
لم تَقتصر أعراض هذا المرض على الأعراض الجسدية فقط؛ بل يَتضمن بعض العلامات، والأسباب النفسية، التي تؤدي إلى تَهييجه، وتَكون هذه العلامات أكثر شدة من الآثار، التي قُمنا؛ بالإشارة إليها في الفقرات السابقة، وتَتمثل؛ فيما يلي:
- القلق الزائد، والتوتر.
- الاكتئاب، وحالة الحزن، ويُمكن مَعرفة علامات هذا العرض؛ من خلال:
- زيادة حموضة المعدة أثناء النوم؛ بسبب تَأثر المعدة بشكل أساسي بالحالة النفسية، التي يَمر بها الشخص نفسه.
- زيادة حرقة الصدر، والقلب؛ بسبب عودة المعدن الحمضي من المعدة إلى المرئ.
- الشعور الدائم؛ بالغثيان، وعدم الرغبة في تَناول المأكولات، والمشروبات، فضلًا عن إمكانية التقيؤ عند تَناولهم.
- الاضطرابات الشديدة أثناء النوم؛ سواء بالزيادة، أو النقصان، ويُمكن مَعرفة علامات هذا العرض؛ من خلال:
- الصعوبة في التنفس، أو اَنقطاعه نهائيًا أثناء النوم.
- عدم أَخذ القسط اللازم من النوم، والذي يَتراوح بين ست إلى ثماني ساعات كاملة متواصلة.
- النوم المُتقطع في الليل؛ ما يَتسبب في لجوء الشخص المريض إلى النعاس في وقت النهار؛ مما يَزيد من شدة المرض لديه.
وهذه العوامل تؤدي بصورة كبيرة إلى اَنخفاض جودة الحياة؛ لدى الشخص المريض؛ بسبب تَأثره الدائم؛ بهذا المرض، واَنعدام الشغف؛ نتيجة عدم اَستمتاعه بيومه بطريقة عادية مثله مثل غيره من البشر.
وقد أَثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن هُناك نسبة كبيرة من الأشخاص الذين يُعانون من ارتجاع المرئ يَكون؛ بسبب عوامل نفسية أكثر منها جسدية.
وقد أَوضحت هذه الدراسات أن هُناك ما يَقرب من 41% من الأشخاص يُعانون من الاكتئاب، و 34% يُعانون من القلق، و 27% من الأشخاص يُعانون من الاكتئاب، والقلق معًا.
لا يَفوتك: المرهم الأسود للمنطقة الحساسة وطريقه استخدامه للحصول على أفضل نتيجة.
اقرأ أيضًا: هل الأمونيا هي النشادر؟ .. تعرف على صيغته الكيميائية وفيما يستخدم.
كيف يتم تشخيص ارتجاع المرئ؟
عادًة ما يتم تَشخيص هذا المرض؛ من قبل الأطباء؛ بكل سهولة؛ من خلال التعرف على الأعراض الشائعة له، التي قُمنا؛ بتوضيحها في الفقرات السابقة، ويتم وَصف العلاج المُناسب؛ حسب حالة المريض نفسه؛ مع وضَع بعض الإرشادات؛ لتجنب تَفاقم إصابته.
أما؛ في بعض الحالات الأخرى؛ يَقوم الطبيب؛ بطلب بعض التحاليل، والاختبارات؛ للتأكد من عدم حَدوث أي مضاعفات على صحة المريض، وخاصًة؛ إذا كان يُعاني من معظم العلامات التي تَدل عليه.
وفي الحالات الخطيرة، التي يَحدث فيها التهاب مع ارتجاع للمرئ في وقت واحد، ويُعاني فيها المريض من وجود نزيف؛ فـ يَقوم الطبيب؛ باللجوء إلى الأشعة السينية، وقد تَتطلب بعض الحالات الأخرى إجراء منظار عاجل؛ لمعرفة؛ هل حَدث قُرحة في المعدة، أم لا.
ويتم اللجوء إلى الخطوة السابقة في المرحلة الأخيرة من العلاج، وذلك؛ في حالة عدم استجابة المريض للأدوية، والإرشادات الموضوعة له من قبل الطبيب المُختص.
ما الذي يُهييج ارتجاع المرئ؟
هُناك بعض الأشياء، التي تَتسبب بشكل كبير في تَهييج ارتجاع المرئ؛ لدى المريض؛ حتى في حالة المواظبة على تَناول الأدوية، والعقاقير الطبية الموصوفة له؛ من قبل الطبيب المُختص، وتَشمل هذه الأشياء؛ ما يلي:
- تَناول المأكولات الحارة؛ بكثرة.
- تَناول المأكولات الحمضية، والتي تَحتوي على نسب أملاح عالية.
- القلق، والتوتر، والخوف، والاكتئاب.
- قلة النوم، أو عدم الانتظام في النوم.
- تَناول الكاكاو، وكذلك؛ بالنسبة لكافة أنواع الشيكولاته.
- تَناول الوجبات، والنوم مُباشرًة؛ دون انتظار أي وقت؛ حتى تتم عملية هضم للطعام.
- المواظبة على تَناول الطماطم، والكاتشب.
- الإكثار من تَناول الوجبات المقلية، أو السريعة، وكذلك؛ بالنسبة للوجبات التي تَحتوي على نسبة كبيرة من الدهن، أو الدسم.
- تَناول المشروبات التي تَحتوي على الكافيين؛ بشكل كبير مثل الشاي، والقهوة.
- التدخين.
- تَناول المشروبات الغازية؛ بكثرة.
أسباب الإصابة بمرض ارتجاع المرئ
أَكدت بعض الدراسات، التي تم إجرائها مُؤخرًا على وجود بعض الأسباب الواضحة، التي تَتسبب بشكل أساسي في الإصابة بهذا المرض؛ من بينها؛ ما يلي:
- التدخين، أو التعرض للتدخين السلبي، أو الجلوس وسط المُدخنيين.
- زيادة العُمر، ولكن؛ هذا لا يَمنع أن هُناك فئة كبيرة من الأطفال تُعاني منه.
- تَناول المشروبات الكُحلية دائمًا.
- الأشخاص الذين يُعانون من السمنة المُفرطة.
- تَناول بعض التمارين الرياضية بشكل خاطيء.
- الحمل؛ حيث يَتسبب في زيادة حَدوث هذا المرض؛ لدى السيدات الحوامل، وخاصًة؛ أن هُناك أكثر من 85% من السيدات يُعانون منه أثناء فترة الحمل.
- تَناول العديد من الوجبات؛ على مدار اليوم.
- الأشخاص الذين يُعانون من الفتق الحجابي.
- تَناول الطعام في وقت مُتأخر من الليل؛ مع النوم مُباشرًة، أو الاستلقاء بعد تَناوله.
- تَناول الأطعمة التي تَحتوي على الحمضيات، والمقليات.
- تَناول مجموعة مُعينة من الأدوية؛ بكثرة، وخاصًة؛ الأسبيرين، أو الإيبوبروفين، وكذلك؛ بالنسبة لبعض الأدوية، التي يتم تَناولها من قبل الأشخاص الذين يُعانون من الربو، أو مُشكلات صحية في الصدر مثل حساسية الصدر.
مُضاعفات الإصابة بـ ارتجاع المرئ
تَختلف مُضاعفات الإصابة بهذا المرض من شخص إلى آخر؛ حسب حالته الصحية، والنفسية، وأيضًا؛ عُمره، ولكن؛ على أية حال؛ فلابد عليك أن تَقوم؛ باستشارة الطبيب الخاص بك، وعدم اَتباع أي علاج من على شبكة الإنترنت، وخاصًة؛ أنه قد يُؤدي في النهاية إلى أمراض خطيرة؛ لا يُمكن علاجها بسهولة؛ من بينها؛ ما يلي:
- يَضيق مجرى المرئ؛ في حالة عدم تَلقى العلاج المُناسب له من البداية.
- يَكون الشخص أكثر عُرضة؛ للإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة؛ على رأسها سرطان المرئ، والإيدز.
- قد يَتسبب هذا المرض في حَدوث ضعف مناعي؛ لدى المريض؛ في حالة عدم تَلقيه العلاج.
- يُؤدي إلى حَدوث تَمزق في بطانة المرئ نفسه؛ نتيجة مرور المادة الحمضية من المعدة إليه.
- وفي الحالات المُتدهورة؛ يُعاني المريض من مرض يُسمى بـ مرئ باريت، والذي يُؤدي إلى تَلف بطانة المرئ كاملة؛ بسبب وجود المادة الحمضية، وفي النهاية، تتَحول إلى سرطان المرئ.
اَطلع على المزيد: أفضل رجيم قاسي جدًا لمدة أسبوع سريع المفعول مجرب ومضمون.
اقرأ أيضًا: متى يبدأ مفعول ديمرا في خفض وتسكين آلام العضلات والمفاصل والعظام؟.
متى يَجب زيارة الطبيب عند الإصابة بـ Esophageal reflux؟
يُعد مرض ارتجاع المرئ مثله مثل أي مرض مُزمن؛ لابد على المريض أن يَأخذه على محمل الجد، ولا يَتهاون في علاجه في البداية؛ حتى لا تَتفاقم الإصابة.
ويَجب عليه تَجنب اللجوء إلى وصفات، أو أدوية من على شبكة الإنترنت، أو من أي شخص آخر، وخاصًة؛ أن شدة الإصابة تَختلف من شخص إلى آخر، ولذلك؛ فلابد عليه الذهاب إلى الطبيب المُختص؛ لتَلقى العلاج المُناسب في أقرب وقت، وخاصًة؛ في ظل استمرار الأعراض التالية:
- حرقة شديدة في منطقة الصدر، والقلب تَستمر لمدة بضعة أيام، وتَزيد.
- عدم وجود تَحسن في حالتك الصحية، وذلك؛ في حالة تَناول بعض الأدوية المضادة للحموضة من الصيدلية؛ دون استشارة طبيب.
- اَنعدام الوزن بشكل مُفاجئ.
- حموضة شديدة؛ تَتسبب في عدم القدرة على تَناول الطعام، أو الشراب؛ مَصحوب؛ بإحساس بالغثيان.
- تَظهر أعراض الإنفلونزا على بعض الأشخاص مثل الصداع، والحمى، وآلام شديدة في العضلات.
وعلى الرغم من أن هذه الأعراض شائعة عند فئة كبيرة من الأشخاص، إلا أنه يُوجد أعراض أشد خطورة؛ تَتمثل فيما يلي:
- مُعاناة الشخص من وجود ألم شديد في منطقة الصدر؛ مَصحوب؛ بضيق في التنفس، أو عدم القدرة على التنفس؛ بشكل طبيعي.
- الإحساس الدائم؛ بوجود طعام مُتواجد في المرئ، لا يَمر إلى المعدة؛ مما يَتسبب في حَدوث شرقة؛ لدى المريض.
- في حالة مُعاناتك من مرض في القلب، أو وجود تاريخ سابق؛ لأحد أفراد أسرتك مع هذا المرض.
- الشعور؛ بحرقة شديدة في الفم، والحلق عند تَناول الطعام، والشراب.
- عدم القدرة على التنفس؛ بشكل طبيعي، وخاصًة؛ بعد تَناول الطعام مُباشرًة.
- التقيؤ؛ بشكل مُستمر، وبكميات كبيرة متتالية، ويجب عليك الذهاب إلى الطبيب فورًا عند ظهور هذا العرض، وخاصًة؛ إذا كان يَحتوي على بقع من الدم، أو مَصحوب؛ بـ إفرازات خضراء، أو صفراء.
هل الجوع يَزيد من تَفاقم الإصابة بـ ارتجاع المرئ؟
رَبطت بعض الدراسات الحديثة بين زيادة الشعور بالجوع؛ بزيادة تَفاقم الإصابة بمرض ارتجاع المرض، أو إمكانية حَدوثه عند الأشخاص الذين لا يَملكون سجلًا تاريخيًا معه، وتم التأكيد عليها؛ من خلال الاستناد على مجموعة من الأسباب مثل:
- يُؤدي الشعور بالجوع دائمًا إلى حَدوث الشعور بالغثيان، وذلك؛ لتراكم حمض المعدة؛ بسبب عدم وجود طعام كافي يَقوم؛ بتكسيره.
- يُحدث الجوع تقلصات قوية في المعدة، وهذه التقلصات تُؤدي إلى الإصابة بـ ارتجاع المرئ.
هل جيوب الأنفية سبب في حَدوث هذا المرض؟
تُوجد علاقة كبيرة تَربط بين ارتجاع المرئ، وجيوب الأنفية، وخاصًة؛ بعد أن أَكدت بعض الدراسات على أن الإصابة بالمرض الأول؛ يَتسبب في حَدوث الثاني.
وخاصًة؛ أن الحرقة التي تَتواجد في منطقة الصدر يُمكن أن تَدخل إلى مجرى الحنجرة؛ مما تَتسبب في حَدوث تَغير في مجرى الصوت.
فضلًا عن الشعور الدائم؛ بحرقة في الفم، والحلق، بالإضافة إلى ظهور التهابات شديدة في منطقة الزور، وهذه الأعراض بشكل عام تَتسبب في الإصابة؛ بحساسية، أو بعض المشاكل في جيوب الأنفية، وأيضًا، الأسنان.
شَاهد أيضًا: شكل الجنين بعد الإجهاض في الشهر الأول وأسباب حدوث ذلك وأعراضه.
قد يَهمك: متى تظهر نتائج الزيت على الشعر الجاف والدهني؟ والوقت المناسب له.
هل يَتحول هذا المرض إلى سرطان؟
يُمكن أن يَتحول ارتجاع المرئ إلى سرطان مرئ في المراحل الأخيرة منه، والتي يتم اَكتشافها في وقت مُتأخر، وتَحدث عادًة بعد أن تَتلف بطانة المرئ كاملًة.
كيف أَتخلص من ارتجاع المرئ؟
قبل أن نَتعرف على كيفية التخلص من مرض ارتجاع المرئ؛ لابد علينا أن نَعرف أنه مرض مُزمن؛ يُصعب الشفاء منه نهائيًا، ولكن؛ مع اَتباع بعض الإرشادات، وتَناول الأدوية التي يَصفها الطبيب يتم تَخفيف حدة الألم منه تدريجيًا.
ولكن؛ على أية حال؛ يُمكنكم اَتباع هذه النصائح في المنزل؛ للتقليل من حدة الإصابة به:
- تَنظيم الوجبات على مدار اليوم، وعدم تَناول المأكولات، والمشروبات في وقت مُتأخر من الليل؛ ثم، الذهاب إلى النوم مُباشرًة.
- تقليل الوزن الزائد؛ في حالة مُعاناتك من وجود سمنة مُفرطة.
- التقليل من تَناول الكحوليات، والكافيين، والتدخين، والمشروبات الغازية.
- المواظبة على التمارين الرياضية؛ بشكل يومي، أو المشي؛ لمدة نصف ساعة على الأقل كل يوم.
- عدم الإفراط في تَناول بعض الأدوية، والعقاقير الطبية؛ دون استشارة الطبيب المُختص.
- وَضع نظام غذائي صحي؛ يَعتمد على تَجنب تَناول الطعام المقلي، والتيك أواي، والمأكولات التي تَحتوي على نسبة عالية من الدهون.
- عدم الذهاب إلى النوم؛ بعد تَناول الطعام مُباشرًة، وأَخذ قسط من الراحة؛ لا تَقل عن ساعتين.
- تَجنب النوم في أوقات النهار؛ لما له من أضرار على صحة الشخص نفسه.
- الانتظام في النوم في الليل؛ لمدة تَتراوح بين ست إلى ثماني ساعات كاملة.
- مُحاولة الابتعاد عن الأشياء التي تُحدث قلق، وتوتر، واكتئاب لك.
- الابتعاد عن ارتداء الملابس الضيقة.
- تَجنب تَناول الحمضيات، والأطعمة الحارة.
- القيام؛ بَرفع السرير من 15 إلى 20 سم عند النوم.
أفضل الأدوية لعلاج هذا المرض
قُم؛ بزيارة الطبيب في أقرب وقت؛ في حالة ظهور أي علامة من العلامات السابقة؛ لتَلقى العلاج المُناسب، وهُناك العديد من الأدوية، والعقاقير الطبية، التي تم إتاحتها في الأسواق؛ لعلاج ارتجاع المرئ، والتي يتم وَصفها؛ حسب حالة المريض نفسه؛ من بينها؛ ما يلي:
- هيدروكسيد الألومنيومِ.
- هيدروكسيدِ المغنيسيومِ.
- هيدروكسيدِ المغنيسيومِ، وهيدروكسيد ألالومنيومِ،
- كربونات الكالسيوم،
- هيدروكسيدِ المغنيسيومِ، وكربونات الكالسيوم.
- كربوناتَ المغنيسيومِ.
- كربوناتَ المغنيسيومِ، وهيدروكسيد ألالومنيومِ.
- ميتوكلوبراميد.
- فاموتدين.
- سيميتيدين.
- رانيتيدين.
- ازومبرازول.
- اوميبرازول.
- لانسوبرازول.
- بنتابرازول.
علاج ارتجاع المرئ في المنزل بسهولة
تُوجد بعض الطرق البسيطة، التي يُمكن اَتباعها في المنزل؛ للتخفيف من حدة الألم؛ الناتج عن مرض ارتجاع المرئ؛ لحين الذهاب إلى الطبيب المُختص؛ لإجراء الاختبارات، والفحوصات اللازمة، ومن ثم؛ كتابة العلاج المُناسب لحالتك الصحية، ومن بين هذه الطرق؛ ما يلي:
- اللبن:
يُعد اللبن واحدًا من العناصر التي تُساعد في تَخفيف حموضة المعدة، وخاصًة؛ أنه يَحتوي على حمض اللاكتيك، ويُمكن تَناوله في المنزل؛ للتخفيف من حرقة الصدر؛ الناتجة عن ارتجاع المرئ على فترات مُتفاوتة من اليوم.
وقد أَشار بعض الأطباء إلى أنه يُمكن وضَع بعض العناصر الأخرى عليه؛ للحصول على نتيجة أفضل، من بينهم؛ الفلفل الأسود، أو عدد من أوراق الكزبرة، ولكن؛ لا تُكثر في اَستخدامهما.
- تَناول صودا الخبز:
أَكدت بعض الدراسات الحديثة أن تَناول صودا الخبز في المنزل يُمكن أن يُخفف من الأعراض الناتجة عن ارتجاع المرئ، وذلك؛ من خلال وَضع معلقة صغيرة منها على نصف كوب من الماء، ويتم تَناولها؛ على جرعات مُتفاوتة على مدار اليوم الواحد.
ولكن؛ يجب العلم أن هذه الجرعة لا تَتعدى سبع مرات في اليوم الواحد، فضلًا؛ عن كونها طريقة مُؤقتة في علاج هذا المرض، ويجب أن لا تَفعلها أكثر من أسبوع مُتواصل.
وخاصًة؛ أنها تَحتوي على كمية كبيرة من الأملاح، التي قد تَتسبب في حَدوث بعض الأمراض الأخرى مثل الغثيان، والتورم، والتهابات المثانة، ولذلك؛ يُنصح؛ باستشارة الطبيب؛ بعد يومين، أو ثلاثة بحد أقصى.
- الخردل:
يَتميز الخردل؛ بشكل عام؛ بإحتوائه على العديد من المعادن، التي تُساعد بشكل أساسي من التخفيف من حدة الحرقة؛ الناتجة عن ارتجاع المرئ.
ويُمكن تَناوله في المنزل؛ عن طريق أَخذ معلقة صغيرة منه، ولكن؛ يَجب تَناول الطعام قبله؛ بجانب؛ عدم الاستمرار عليه بشكل دائم.
- شاي الزنجبيل:
يُعتبر شاي الزنجبيل من الأعشاب التي يُمكن تَناولها في المنزل؛ لعلاج ارتجاع المرئ؛ نظرًا؛ لاحتوائه على بعض المعادن التي تَقي من أمراض المعدة مثل الحموضة، والشعور الدائم بالغثيان.
ويتم تَناوله؛ من خلال وَضع قطعة منه فقط في الماء؛ ثم، يتم وَضعها على النار، ونَتركها تَغلي؛ لمدة نصف ساعة كاملًة؛ ثم؛ بعد ذلك؛ يتم تَناولها، ولا يُنصح؛ بشرب أكثر من واحدة في اليوم؛ بجانب عدم الإفراط في اَستخدامه.
- عصير الصبار:
يُعتبر عصير الصبار واحدًا من أشهر أنواع العلاج، التي يُمكن تَناولها في المنزل بكل سهولة؛ للتخفيف من هذا المرض، وخاصًة؛ أنه يَحتوي على العناصر التي تُساهم في تَقليل حموضة المعدة، وتَقليل حجم الالتهاب المُتواجد في المعدة، فضلًا عن قَدرته على إزالة جميع السموم من الجسم.
- بذور الكمون:
تُعد بذور الكمون واحدة من أشهر أنواع العلاج لارتجاع المرئ في المنزل، ومَعروف؛ لدى فئة كبيرة من الأشخاص؛ نظرًا؛ لقدرته في تَخفيف حجم الحموضة الناتج من المعدة.
ويُمكن تَناول هذه البذور؛ بعد القيام؛ بغليها على النار؛ بمفردها؛ بعد تَناول كل وجبة، أو يُمكن مَزجها ببعض العناصر الأخرى مثل الشمر، واليانسون؛ كما؛ يُمكن تَحليتها؛ بملعقة صغيرة من عسل النحل.
علاج ارتجاع المرئ بالأعشاب الطبيعية في المنزل
على الرغم من التطور الكبير، الذي يَشهده مجال العقاقير الطبية، والكيميائية في علاج مُعظم الأمراض، والآفات؛ إلا أن الأعشاب الطبيعية مَازالت تُثبت فعاليتها في علاج العديد منها في الوقت الراهن.
بل، وتَتفوق على هذه الأدوية، وخاصًة؛ في ظل عدم وجود آثار جانبية لها، فضلًا عن إمكانية تَناولها للجميع في مُختلف المراحل العُمرية.
وكذلك؛ بالنسبة لمُعاناة بعضًا من الأشخاص من أمراض مُزمنة، وخطيرة، ولذلك؛ دائمًا؛ يَبحث الأشخاص الذين يُعانون من ارتجاع مرئ عن وصفات عُشبية؛ لتناولها في المنزل؛ بدلًا من الذهاب إلى الطبيب.
وخاصًة؛ في ظل التكلفة العالية؛ لدى البعض في إجراء الكشوفات، والفحوصات اللازمة، فضلًا عن عدم إمكانية البعض شراء بعض العقاقير الطبية.
وهُناك العديد من الأعشاب الطبيعية، التي تَدخل في صناعة العقاقير؛ الخاصة؛ بعلاج حموضة المعدة، وارتجاع المرئ، والتي من بينها؛ ما يلي:
- الزنجبيل.
- روز ماري.
- العرقسوس.
- الكُركم.
- البابونج.
- اليانسون.
- الشمر.
ويُمكنكم تَناول هذه الأعشاب؛ من خلال خَلط بعضهما مع بعض مثل الشمر، واليانسون، والبابونج، ويُمكن تَناول كلًا منهما على حدا، وتُساعد كلًا منهم بشكل أساسي في تقليل حموضة المعدة، ومن ثم؛ تُساهم في تقليل حدة الإصابة بـ ارتجاع المرئ.
علاج ارتجاع المرئ بالعسل الأبيض في المنزل
يَتربع العسل الأبيض، أو كما يُعرف باسم عسل النحل على قائمة العلاجات الطبيعية، التي يُمكن تَناولها في المنزل؛ لعلاج ارتجاع المرئ، واَنتشر بين الأشخاص الذين يُعانون من هذا المرض في البداية؛ بسبب لجوء فئة كبيرة منهم إليه؛ من أجل التغلب على الحرقة، والطعم الحمضي، الذي يُحدثه الارتجاع في الفم، والحلق، والزور.
وبعد إجراء العديد من الدراسات المُختلفة؛ تم التأكيد على أنه بالفعل يَحتوي على مضادات للأكسدة؛ تُساعد بشكل كبير في تَخفيف حدة الحرقة؛ الناتجة عن الحمض المعدي.
ولكن؛ في نفس الوقت؛ أَوضحت هذه الدراسات أن العسل الأبيض الذي يتم خَضوعه؛ للحرارة يَكون أقل فعالية في علاج هذا المرض، ولذلك؛ يُنصح دائمًا؛ باستخدام عسل مانوكا الطبي، أو أي عسل غير مُبستر، ويُمكن تَناوله؛ كالآتي:
- تَناول معلقة كبيرة منه في الصباح الباكر؛ قبل تَناول أي وجبة نهائيًا.
- من المُمكن وَضع معلقة صغيرة منه على بعض المشروبات، والأعشاب الطبيعية التي قمنا؛ بتَوضيحها سابقًا.
- يُمكن وَضع معلقة صغيرة على نصف كوب ماء دافئ، وتَناوله ثلاث مرات قبل الوجبات مُباشرًة.
وعلى الرغم من فوائده العديدة؛ إلا أنه يُمنع عن اَستخدامه لبعض الفئات؛ منها:
- الأشخاص الذين يُعانون من مرض السكر.
- الأشخاص الذين يُعانون من حساسية؛ تجاه العسل.
- كما؛ يُمنع اَستخدامه نهائيًا للأطفال الرُضع؛ نظرًا؛ لإحتوائه على جراثيم؛ تُعرف باسم المطثيات الوشيقية، ونادرًا ما تَتسبب هذه الجراثيم في حَدوث أي مُضاعفات لدى البالغين، وكبار السن، ولكنها؛ خطيرة جدًا على الرُضع؛ لعدم اَكتمال جهازهم المناعي.
علاج ارتجاع المرئ للحامل في المنزل
يُمكن للسيدة الحامل أن تَتناول بعض الأعشاب، التي قُمنا بذكرها في الفقرة السابقة؛ للتقليل من حدة ارتجاع المرئ في المنزل، فضلًا عن تَغيير نمط حياتها؛ بالكامل؛ من خلال اَتباع هذه الإرشادات:
- القيام؛ بَرفع الرأس عند النوم.
- الجلوس من ساعتين إلى ثلاث ساعات كاملة؛ بعد تَناول الوجبات، وعدم الذهاب إلى النوم مُباشرًة.
- تَخفيف الوزن الزائد.
- المُحافظة على اَرتداء ملابس واسعة، وخاصًة؛ عند منطقة البطن.
- تَجنب تَناول بعض الأطعمة الحمضية مثل الزبادي، والأناناس، واللوز، والطماطم.
- الابتعاد عن التدخين، أو تَجنب الجلوس مع مُدخنيين.
وهذا؛ بجانب تَناول بعض الأدوية، والعقاقير الطبية؛ تحت إشراف الطبيب المُختص، والتي تَشمل:
- مضادات الحموضة؛ بشكل عام، والتي تَحتوي على عناصر هيدوركسيد الأمونيوم، والماغينسيوم، وكربونات الكاليسوم، ويتم وَصف هذا النوع من الأدوية في الحالات البسيطة لمرضى ارتجاع المرئ.
- وَصف الأدوية التي تَحتوي على مستقبلات الهيستامين 2 مثل الفاموتيدين.
- أدوية تُساعد في التحفيز على حركة الأمعاء، والهضم.
- مثبطات مَضخة البروتون، ويتم وَصف هذا النوع من الأدوية للسيدات التي تُعاني من ارتجاع مرئ شديد، ولكن؛ يَجب العلم أنها تَحتاج إلى بضع أيام؛ حتى يتم الحصول على النتيجة المُناسبة، والفعالة.
اَطلع على المزيد: تعرف على أسباب اصفرار العين وكيفية علاجه.
لا يَفوتك: طرق علاج جفاف البشرة في الشتاء والوقاية منه.
ما هو أفضل مشروب لعلاج Esophageal reflux في المنزل؟
في البداية؛ يَجب علينا أن نَعرف أن أي مشروب عُشبي لا يُمكن أن يُساهم بشكل كبير في علاج ارتجاع المرئ في المنزل، ولكن؛ يُمكن تَناول بعضًا منهم؛ حتى الذهاب إلى الطبيب المُختص؛ للحصول على العلاج الفعال، وخاصًة؛ أن تَناول بعضًا منهم؛ بكثرة قد يُؤدي إلى حَدوث بعض المُضاعفات ببعض أجهزة الجسم الأخرى.
ولكن؛ على أية حال؛ فإن الدراسات التي أُجريت؛ لمَعرفة بعض المشروبات، التي يُمكنها المُساهمة في تَخفيف الحموضة؛ الناتجة عن ارتجاع المرئ قد أَكدت على أن المجموعة التالية يُمكن تَناولها؛ بشكل مؤقت؛ لحين تَلقى العلاج المُناسب:
- عصير الجزر.
- الحليب؛ بشكل عام؛ سواء كان قليل الدسم، أو خالي الدسم.
- ماء جوز الهند.
هل يُساهم النعناع في علاج ارتجاع المرئ؟
أَثبتت الدراسات الحديثة أن النعناع يُعتبر واحدًا من الأعشاب التي تُسبب تَهييج في ارتجاع المرئ؛ بشكل ملحوظ؛ لما له من أضرار بالغة على هذا المرض؛ تَتمثل؛ فيما يلي:
- يَتسبب في حَدوث عسر في الهضم؛ بشكل كبير، وخاصًة؛ في ظل تَناول بعض الأدوية؛ لعلاج ارتجاع المرئ؛ مما يَتسبب في النهاية إلى حَدوث أضرار وخيمة على صحة المريض نفسه؛ لذلك؛ يُنصح؛ باستشارة الطبيب أولًا؛ قبل تَناوله مع أدوية مُعينة.
- يَتسبب في حَدوث انخفاض كبير في مستوى السكر في الدم؛ لذلك؛ يُنصح لمرضى ارتجاع المرئ الابتعاد عن تَناوله، وخاصًة؛ في حالة الغثيان الشديد.
- يُؤدي إلى استرخاء العضلة العاصرة؛ مما يَتسبب في رجوع الحمض المعدي إلى المرئ مرة أخرى.
- يُمنع اَستخدامه؛ للحوامل، والرُضع، وخاصًة؛ المرضى، الذين يُعانون من ارتجاع المرئ.
- يَتسبب في حَدوث اضطرابات شديدة في المعدة، وتَظهر أعراض الإسهال، والغثيان، والنعاس.
علاج ارتجاع المرئ بالمنظار
يَلجأ الأطباء في بعض الحالات إلى التدخل الجراحي؛ من أجل علاج ارتجاع المرئ عند بعض المرضى؛ من خلال اَستخدام المنظار، ويَحدث عادًة عند فَشل الإرشادات الطبية، والعقاقير، وخاصًة؛ مستقبلات الهيستامين 2، ومثبطات البروتون في تَخفيف حدة الألم الناتج عنه؛ لما لها من نتائج إيجابية على صحة المريض نفسه؛ أبرزها:
- حَدوث انخفاض ملحوظ في الأعراض المُصاحبة؛ لارتجاع المرئ، وخاصًة؛ حرقة المعدة، والصدر، والقلب.
- الحصول على استجابة أسرع في وقت الشفاء من الأدوية، والعقاقير الطبية، وكذلك؛ بالنسبة للأعشاب الطبية، التي يتم وَصفها للمريض.
- تَجنب التعرض لمخاطر، ومُضاعفات كثيرة؛ في حالة عدم السيطرة على المرض، وبالتحديد؛ تَجنب الإصابة بمرض التهاب المرئ، وكذلك؛ بالنسبة لمرئ باريت، الذي يُصاحبه عادًة حَدوث سرطان في المرئ نفسه.
- يَحتاج وقت أقصر من الجراحة العامة؛ للحصول على نتيجة الشفاء، فضلًا عن أن شدة الألم تَكون أقل، وحجم الجراحة يَكون على هيئة شقوق صغيرة.
ولكن؛ يَجب الحذر أن هذه العملية مثلها مثل أي عملية جراحية أخرى؛ قد تَشهد بعض المُضاعفات؛ أبرزها:
- نزيف، ويَختلف شدته من شخص إلى آخر.
- عدوى مُعينة في مكان الجراحة نفسه.
- يُعاني بعض الأشخاص من وقوع بعض الأضرار عليهم عند تَلقيهم جرعة مُعينة من التخدير.
- قد تَتعرض بعض الأعضاء المُحيطة من مكان الجراحة إلى خطر، ولكنه؛ يَزول مع مرور الوقت.
- الأعراض الشائعة التي تَحدث عادًة بعد إجراء أي عملية جراحية؛ على رأسها؛ القيء، والغثيان، والدوخة، والصداع.
- قد تَفشل هذه العملية في بعض الحالات، ويَحتاج المريض إلى اَستكمال مشواره العلاجي؛ من خلال المواظبة دائمًا على بعض العقاقير، والأدوية الطبية الموصوفة من قبل الطبيب.
هل ارتجاع المرئ مرض خطير؟
يُعتبر مرض ارتجاع المرئ؛ بشكل عام مرض غير خطير، ولا يُهدد الحياة، ولكن؛ هذا لا يَمنع أنه يَجب عليك مُتابعة التطورات، والأعراض التي تَظهر عليك، وعَرضها على الطبيب المُختص؛ لتَلقى العلاج المُناسب في الوقت المُناسب.
وخاصًة؛ أن التأخر في تَلقى العلاج له قد يُؤدي في بعض الأحيان إلى تَدخل جراحي، فضلًا عن إمكانية حَدوث سرطان في المراحل الأخيرة منه.
اَطلع على المزيد: علاج الكحة للرضع شهرين بالأعشاب الطبيعية والأدوية المناسبة.
قد يَهمك: أهم مستحضرات العناية بالبشرة.
كيف أَعرف إني شُفيت من ارتجاع المرئ؟
لابد علينا في البداية أن نَعرف أن ارتجاع المرئ مثله مثل أي مرض؛ قد يَحدث في بعض الأحيان؛ نتيجة الإصابة ببعض الأمراض الأخرى، ويُمكن أن يتم الشفاء منه نهائيًا؛ في حالة القضاء عليها.
فـ مثلًا؛ نَجد أن الأشخاص الذين يُعانون من جرثومة في المعدة يُعانون أيضًا من ارتجاع المرئ، ولذلك؛ يَجب القضاء على السبب الرئيسي في البداية؛ حتى يَزول أي عرض إضافي.
أما؛ في حالة الإصابة به؛ نتيجة اَتباع نظام غذائي مُعين؛ فعند تَعديله؛ سوف تَنتهي أعراضه نهائيًا، وتَشعر براحة كبيرة، وعلى أية حال؛ فإن استجابة المريض للعلاج تَتوقف على حالته الصحية، وعُمره.
كيف يَنام مريض Esophageal reflux؟
أَشارت بعض الدراسات أنه يُفضل النوم على الجانب الأيسر؛ بالنسبة لمريض ارتجاع المرئ، ولكن؛ لم يتم إثبات صحة، أو خطأ هذه الدراسة، ويُمكن تَناول بعض الأدوية المُصنفة كـ مهدئات للحموضة؛ قبل النوم مُباشرًة؛ مع رفع رأس السرير من 15 إلى 20 سم؛ لتجنب ضيق التنفس.
إرشادات لتخفيف حدة الألم الناتج عن هذا المرض
هُناك بعض الإرشادات، التي يَجب عليك اَتباعها؛ إذا كُنت من المُصابين بمرض ارتجاع المرئ؛ للتخفيف من حدة الألم مثل:
- الحفاظ على شَرب كمية كبيرة من الماء؛ على مدار اليوم الواحد.
- تَناول الوجبات؛ بشكل مُصغر على أكثر من مرة في اليوم.
- تَناول الخضروات، والفاكهة التي تَحتوي على الألياف الطبيعية.
- الذهاب إلى الطبيب في أقرب وقت عند مُلاحظة ظهور أي عرض من أعراض هذا المرض عليك، وعدم الانتظار أكثر من يومين أو ثلاثة، فضلًا عن عدم تَناول أي من العقاقير الطبية؛ دون إشراف الطبيب، وخاصًة؛ أن كل حالة تَختلف عن غيرها.
تجربتي مع هذا المرض
كُنت أُعاني من مرض ارتجاع المرئ، وكان يَتسبب لي في اَنزعاج شديد، وخاصًة؛ عند الذهاب إلى النوم؛ فـ كُنت أُعاني من ضيق في التنفس؛ مَصحوب بخنقة في منطقة الصدر.
وتَسبب هذا المرض في حَدوث التهابات في جيوب الأنفية لدى، وعندما قُمت؛ بالذهاب إلى الطبيب المُختص؛ قَام؛ بوصف الأدوية اللازمة؛ مع الاستمرار عليها؛ لمدة 15 يومًا مُتواصل، وبعد ذلك؛ تَحسنت صحتي كثيرًا، وعندما أَشعر؛ بالتعب مُجددًا أَقوم؛ بتَناول هذا الدواء؛ لنفس المدة الزمنية، ثم؛ أَتحسن.
ولكن؛ على أية حال؛ من خلال تجربتي مع هذا المرض؛ يَجب عليك مَعرفة المأكولات، والمشروبات التي تَتسبب في حَدوث تَهييج في ارتجاع المرئ، وقُم؛ بتجنبها؛ فـ أنا تَحسنت؛ عندما اَبتعدت عن الأطعمة الحارة، والحمضيات، ووَاظبت على شرب كمية كبيرة من الماء؛ بجانب تَناول بعض الأعشاب الطبيعية، التي قُمنا؛ بذكرها في المقالة التالية.
ومن هُنا؛ نَكون قد اَنتهينا من كتابة هذه المقالة، وتَقديم أفضل طرق لعلاج ارتجاع المرئ في المنزل بالأعشاب والمشروبات الطبيعية، والتي أَثبتت فعاليتها؛ لدى فئة كبيرة من المرضى، وفي حالة وجود أي استفسار لديكم؛ لم نَقوم؛ بتَوضيحه نهائيًا؛ قُوموا؛ بتَركه أسفل الشاشة، وعلى الفور؛ سوف نَقوم بالرد عليكم؛ في انتظار كافة تعليقاتكم التي تُسعدنا دائمًا.